في حادث مروع شهدته مدينة سيدي بلعباس في حدود الساعة التاسعة من سهرة الأحد، فقد لقي شاب في منتصف العقد الثاني من العمر، مصرعه، بعد أن دهسه قطار نقل المسافرين الرابط بين سيدي بلعباس ووهران.
و قد تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي “الدكتور عبد القادر حساني” في الوقت الذي تجدر فيه الإشارة إلى أن قتيل سهرة الأحد يعد الضحية الرابعة لـ “قطار الموت” في ظرف شهرين عند مدخل حي “سيدي الجيلالي” وحده مما بات يستدعي حلولا استعجالية بعد التمعن الجيد في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء السقوط المتوالي للأبرياء.
يذكر أن مصالح الأمن والحماية المدنية وجدت صعوبات في تحديد هوية الشاب الضحية بحكم افتقار هذا الأخير إلى أي بطاقة تثبت هويته خلال الحادثة.