على إثر مقتل طفل في حادث مرور بعد أن دهسته شاحنة، بمدينة نقاوس في باتنة، فقد أقدم، ليلة أمس، و إلى غاية ساعة متأخرة، عدد من السكان على قطع طريق الوزن الثقيل ، بالحجارة و المتاريس، متسببين في عرقلة حركة السير لفترات متقطعة، و هي الحركة الاحتجاجية الثانية بعد حرق العجلات و الملاسنات بين مجموعة من الشباب و عناصر الشرطة.
و قد طالب المحتجون، بضرورة إنجاز ممهلات لمنع وقوع حوادث مرورية تتسبب فيها مركبات الحجم الكبير، التي تتخذ من طريق الوزن الثقيل ممرا رئيسيا لها، غير أنه و بعد حادث المرور الذي راح ضحيته طفل في الرابعة من العمر، بعد أن دهسته شاحنة، كان يلعب بدراجته الهوائية مقابل مسكنه، و هي القطرة التي أفاضت الكأس و دفعت بالسكان لغلق الطريق ، في جو ساده الحزن و الغضب من الواقعة الأليمة.