بعد أن خرج السيد خذيري ذوادي، البالغ من العمر أربعين سنة،قبل أزيد من أسبوع من منزله بحي الجرف بضاحية تبسة، وظل محل بحث من أهله ومن مصالح الأمن، فقد تمكن يوم الخميس عناصر من فرقة الدرك الوطني بتبسة من فك لغز اختفائه ، بعد العثور على جثة هذا الشاب، مقتولا ومشوّها بطريقة بشعة على مستوى الوجه والأطراف.
حيث تبين بأن الجريمة وقعت بآلة حادة تبعتها عملية رجم بالحجارة، مما ينم عن تصفية حسابات وجريمة انتقام، وهذا غير بعيد عن سيارته السياحية، التي خرج بها الضحية، منذ حوالي أسبوع حيث تطلب اختفاءه تحقيقات من قبل المؤسسات الأمنية، التي باشرت تحقيقا حول ملابسات الاختفاء، ثم الجريمة البشعة، بعد نقل الجثة من مكان العثور عليها بمنطقة الدكان الجبلي التي تبعد عن مكان إقامته بحي الجرف بحوالي سبعة كيلومترات، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح.