خلال تنشيط جمال ولد عباس، الآمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لندوة صحفية يوم أمس، على هامش تنصيبه للجنة الولائية للترشيحات المحلية بالبويرة، اعتبر أن الخلاف الحاصل بين علي حداد المدعوم من طرف المركزية النقابية و الوزير الأول مجرد زوبعة في فنجان و أن الحادثة لا تستدعي كل هذا التهويل مادام كل المتخاصمين يساندون برنامج رئيس الجمهورية.
و بشأن الأخبار التي راجت حول الطلب الذي تقدم به علي حداد لمقابلة السفير الفرنسي ليقدم له تفسيرات حول القضية قال الأمين العام للآفلان :” لا أصدق أن رجل أعمال جزائري يساند برنامج الرئيس يقدم على ذلك، تلك إشاعة لا يمكن تصديقها”، وعن موقف سيدي السعيد الداعم لعلي حداد ضد الوزير الأول، أشار إلى أن المركزية النقابية أعلنت انتمائها إلى الأفلان الذي يترأسه رئيس الجمهورية وأن علي حداد يساند برنامج الرئيس الذي عيّن تبون ، لذلك فنحن لا نجعل من الحبة قبّة وان كل هذه المشاكل سوف تنتهي خلال اجتماع الثلاثية بعد غد.
وع ن الصراع الحاصل داخل حزب الآفلان قال ولد عباس بأنه انتخب على رأس الأمانة العامة للمكتب السياسي بالإجماع من طرف اللجنة المركزية و أن ولاءه لرئيس الحزب الذي هو رئيس الجمهورية لا يشك فيه أحد وبالتالي فأن أولائك الذين يتحدثون من هنا وهناك مجرد أبواق .. وعن التصفيات التي طالت بعض أعضاء المكتب السياسي قال بأن هؤلاء ليسوا فاشلين وإنما بعد عملية تقييم للأعضاء أصبح لدينا خمسة مناصب شاغرة سوف يتم خلال الأسبوع المقبل تعيين كفاءات جديدة لتخلفهم.