تم تأجيل مراسيم دفن جثة الطفل “حسام” الذي عثر عليه يوم السبت ميتا، بعد اختفائه أربعة أيام، وجاء التأجيل بسبب التحقيقات التي لا تزال جارية وإصرار العائلة على كشف حقيقة الوفاة كاملة، فضلا عن الاجواء المشحونة والحذرة التي يعيش الحي والمدينة بصفة عامة، فإلى غاية مساء الأحد لم يتم إخراج الجثة من مستشفى الدويرة، أين خضعت للتشريح من قبل الطبيب الشرعي.
و قد كشفت النتائج الأولية لعملية تشريح جثة الطفل حسام بلقاسمي ذي 8 سنوات، بمستشفى الدويرة الذي نقل إليه السبت بعد إخراجه من مسطح مائي بوسط غابة بمنطقة سيدي سليمان، أن الطفل توفي غرقا ولم يتعرض لأي اعتداء أو تعنيف جسدي، وهو ما لاحظه الطبيب المعاين بمسرح الحادث بعد انتشال جثته من الماء بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة والفرقة السينوـ تقنية ومصالح الدرك الوطني بالإضافة إلى غواصي الحماية المدنية الذين أخرجوا جثة حسام وهو عاري الجسم عدا التبان.
و حسب مصادر إعلامية، فإن مصالح الدرك الوطني أخلت سبيل الأخ غير الشقيق للطفل حسام، الذي تم توقيفه في إطار التحقيقات التي باشرتها إثر انتشار خبر الاختفاء، بعد ورود معلومات عن خلاف مالي بينه وبين ثلاثة شبان من بلدية فوكة، تم توقيفهم أيضا للتحقيق معهم في نفس القضية.