تعود قضية وفاة الطفلة “نهال سي محند” إلى الواجهة بعد أن أكد محققو المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام لبوشاوي الذين يعملون على التحقيق في هذه القضية ، فرضية الاختطاف و جريمة القتل في حق الطفلة التي اختفت بمنطقة واسيف ولاية تيزي وزو ذات 21 يوليو 2016 و وجدت ميتة 15 يوما بعد اختفائها ، حسبما أكده يوم الاثنين رئيس مجموعة الدرك الوطني بتيزي وزو.
وقال العقيد محمودية إدير في تصريح للصحافة على هامش تظاهرة “الأبواب المفتوحة” على الدرك الوطني أن فرضية الاختفاء تم استبعادها نهائيا في أعقاب إجراء التحليل الذي أنجز في إطار التحقيق و الأبحاث المضنية منذ وفاة الفتاة من طرف النائب العام لدى محكمة واسيف في 3 أغسطس 2016.
و قال قائد المجموعة الولائية للدرك، أنه “سيتم الإفراج عن النتائج الأولية للقضية في الأيام المقبلة”، كما أشار في ذات السياق إلى تعقيد القضية و الوسائل الهامة التي سخرها المعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الإجرام لتوضيح ملابسات هذه الجريمة التي أغرقت كل الجزائريين في ضجة الصيف الماضي.