عرضت أمام محكمة الحراش، أمس الثلاثاء، قضية شاب متهم بجنحة الضرب والجرح العمدي، في حق خطيب شقيقته السابق، حيث استمعت المحكمة لأقواله، في وقت كان قد ترصده أمام منزله، وأوسعه ضربا مخلفا له عجزا جسديا عن الحركة والعمل، أثبتته الشهادة الطبية المرفقة في الملف، وذلك بسبب مشاكل نشبت بينها إثر توقف العلاقة بين شقيقة المتهم والضحية، وقيام هذا الأخير بالانتقام منها بنشر صورها ومعلومات عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعتها.
وحسب ما ورد من أقوال على لسان المتهم خلال الجلسة العلنية، أن الضحية لم يتوقف عن مطاردة شقيقته بعد فسخ خطبتها به، حيث أراد الانتقام منها على طريقته، كونها فضلت الزواج بشخص آخر.
وأضاف المتهم الذي التمس ممثل الحق العام عقوبة سنة حبسا نافذا ومليوني سنتيم غرامة مالية في حقه بعد واقعة الضرب، أن الضحية لم يترك فرصة إلا وحاول الاتصال بمدير شقيقته من أجل تحريضه على فصلها من العمل، إضافة إلى نشر صورها وصور عائلتها عبر “الفايسبوك”، وإثارة الإشاعات حولها للمساس بسمعتها.. وهي الوقائع التي أشعلت فتيل الغضب في رأس المتهم، غير أنه فند خلال مثوله أمام المحكمة، اعتداءه بالضرب، وأكد أنها مجرد ادعاءات كيدية للزج به في السجن.