تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية تيسمسيلت،منذ يومين، من توقيف شابة لم تتجاوز سن العشرين من عمرها، وقابلة في الخمسينيات، على خلفية قضية العثور على جثة طفل حديث الولادة مرمية داخل مقبرة سيدي الهواري بعاصمة الولاية، و بتوقيف المتهمتين في هذه القضية تكون المصالح الأمنية قد فكت لغز قضية أثارت الكثير من الإستياء في أوساط المواطنين.
و كانت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد باشرت تحقيقاتها التي مكنتها من تحديد هوية المتورطتين في هذه القضية، و هما أم عزباء لم تتجاوز العشرين من عمرها، و قابلة في الخمسينيات من عمرها قامت بتوليدها.
و حسب بيان لخلية الإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية لأمن تيسمسيلت، فإن عناصر الشرطة كانت قد أوقفت المشتبه فيهما وقدمتهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت، الذي أحال القضية على قاضي التحقيق والذي بدوره أصدر في حقهما الرقابة القضائية.
و تعود تفاصيل هذه الجريمة النكراء، بعد أن قام شيخ في السبعينيات من العمر يمتهن حفر القبور بمقبرة سيدي الهواري بعاصمة الولاية، من التبليغ عن وجود جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس بلاستيكي، مرماة وسط القبور، لتتحرك الشرطة في فتح تحقيق في القضية، و نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث.
هذا و قد كانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد أكدت أن الجزائر تسجل 1000 حالة لأمهات عازبات سنويا، مضيفة أن العديد منهن يلجأن إلى عمليات إجهاض خارج المستشفيات العمومية.