قام العشرات من الأشخاص ببلدية حمام حمام الضلعة بولاية المسيلة، بغلق الطريق الوطني رقم 60 الذي يعبر المدينة، و ذلك يوم أمس الثلاثاء، و تأتي هذه الخطوة التصعيدية احتجاجا على إقدام الناقلين على رفع تسعيرة النقل الجماعي من 40 إلى 50 د.ج.
فيما أوضح بعض المحتجين بأن الاحتجاج يأتي على إثر قيام الناقلين برفع التسعيرة ب10 د.ج إضافية و ذلك بطريقة اعتبروها “غير قانونية”، مما أثار غضب مستعملي وسائل هذا النوع من النقل على خط المسيلة-حمام الضلعة على مسافة 30 كلم.
أما الناقلون فقد برروا هذه الزيادة المفاجئة برفع أسعار الوقود التي شرع فيها مطلع العام الجاري،
فيما تحرك مدير النقل بالولاية، و الذي التقى الناقلين وأبلغهم ب”عدم شرعية” رفع التسعيرة مؤكدا لهم بأن مصالحه لم تتلق من الوزارة الوصية أية تعليمة يتم بمقتضاها رفع تسعيرة النقل حسبما علم من مصادر محلية.
أما الناقلون العاملون عبر هذا الخط من جهتهم فقد توقفوا عن مزاولة نشاطهم احتجاجا عن عدم السماح لهم برفع التسعيرة.
الأمر الذي يثير أكثر من علامة استفهام و نحن مازلنا في مطلع سنة جديدة يعلق عليها المواطنون الكثير من الأمل لتكون أفضل من السنة الماضية، لكن بوادر سنة ملتهبة في الأسعار لاحت في الأفق.