بعد الجدل الواسع الذي خلقه المكمل الغذائي “رحمة ربي”، و الاتهامات الخطيرة التي وجهته له، خرج توفيق زعيبط صاحب المكمّل الغذائي “رحمة ربي”، عن صمته، ونفى منع وزارة التجارة، لمنتوجه وقال إنها أجرت تحاليل في السابق وأبانت سلامة المكمّل الغذائي، وهي بصدد القيام بتحاليل ثانية فقط، معتبرا ما يثار ضده بالحملة لزعزعة نجاحه كما قال، و فيما يلي نص الحوار الذي أجرته معه جريدة الشروق الجزائرية :
لاحظنا اختفاءك في الفترة الأخيرة؟
أنا غارق في العمل، كما أني أصبت بوعكة صحية، زادتها حالة معنوية متدهورة بعد القصف الذي طالني من مجموعة من الأطباء برتبة بروفيسور.
لكن وزارة التجارة حسمت الأمر بسحب المكمّل الغذائي من الصيدليات؟
ما يحدث حاليا من حملة إعلامية ضدي هو فيلم، بعض المنتقدين يريدون الحصول على حقيبة وزارية، وآخرون سكن الحسد قلوبهم، وهناك من لا يريد الخير للجزائر، وأحزنهم أن تهتم بلاد أجنبية بابتكار جزائري.
نعود لتعليمة وزارة التجارة؟
لدي أدلة عن سلامة عملي، أمتلك سجلا تجاريا، وأمتلك التسريح من وزارة التجارة لتسويق منتوجي، وما يحدث حاليا هو دورة روتينية، وسيعود المكمّل الغذائي إلى الصيدليات.
هناك حديث عن إصابة مرضى سكّري بمضاعفات خطيرة والسبب المكمّل الغذائي؟
أتحدى أي أحد يثبت هذا الأمر.. نحن نصحنا في وصفة داخل العلبة، كل المرضى بأن لا يفرّطوا في أدويتهم الأصلية، وقلنا بأنه مكمّل غذائي، ولم نقل أبدا بأنه يشفي من المرض، ولا أفهم كيف يلقى الترحاب في دول العالم، وبعض الجزائريين يهاجمونه، ومسؤولو الصحة في الوزارة وحتى في وهران، نفوا أن يكون هذا المكمل الغذائي سبب حالات الكومة التي تحدثت عنها بعض الصحف.
الانتقاد جاء من أطباء معروفين برتبة بروفيسور، بعضهم نفى أن تكون طبيبا، وآخرون طالبوا بعدم اللعب بالألفاظ الدينية مثل رحمة ربي، وآخرون وصفوك بالمشعوذ؟
أقول لهم ماذا فعلتم أنتم للصحة الجزائرية، ألا يؤلمكم أن تكون الجزائر في المركز الأخير في كل العلوم الطبية، ألا يؤلمكم، أن يتم إعادة تحليل وتشخيص أي مريض جزائري يصل إلى أوربا لأنهم لا يثقون في أطبائنا.. ألا يؤلمكم أن يذهب مرضانا إلى تونس ولا يبقون في الجزائر؟
نريد منكم أن تتحركوا وتقدموا شيئا للمرضى، وسأترك لكم المكان، أما عن تسمية “رحمة ربي”، فأنا لم أكتب الجملة بالعربية، حتى لا تداس بالأقدام، وكتبت أحرفا لاتينية، وانشغال بروفيسور بهذا الأمر محزن فعلا، لدي والحمد لله ثلاثة اختراعات طبية سافرت إلى بلاد العالم.. إن أرادوا تكسيري سأترك لهم البلاد نهائيا.. ليعلم كل بروفيسور بأن كل دواء هو رحمة من “عند ربي”، كل معلومات الأطباء الذين يشتموني موجودة في “غوغل” هم يكرّرون ما قاله أطباء العالم، ولا يقدمون شيئا، ولا يريدون أن يقدّم غيرهم أي شيء.
ربما لو لم يأخذ المكمّل الغذائي بُعدا صحيا في الأول كدواء لكان الأمر مختلفا؟
تعلمون جميعا بأنه يوجد في الأسواق وفي كل الصيدليات، بما في ذلك التابعة للدولة، الآلاف من المكملات الغذائية، بعضها تقدم إشهارا لأدوية قطعية متعلقة بأمراض كالعقم وتساقط الشعر والسرطان، وغيرها، ولم أسمع عن طبيب أو بروفيسور انتقد هذه الشعوذة، وصراحة لن أسكت مستقبلا وكل من يتهمني بالشعوذة سأقاضيه.
الأطباء أيضا من حقهم الدفاع عن مرضاهم؟
ومن قال إنني لم أدافع عن المرضى، لقد احترمت كل الأطباء، ولا يوجد مريض زارني إلا وحولته إلى الطبيب، ولم ألمس شرف أي واحد، لكن بعضهم للأسف لم يعد لهم من عمل سوى قصفي بشتى الشتائم.
قلت بأن المكمّل الغذائي سافر إلى الخارج؟
حاليا يوجد في قسنطينة متعامل في الصحة قدم من ليبيا، ويتعامل مع خمسة دول من أوربا الشرقية، يريد تسويق هذا المكمل، بعد أن نجح بشكل كبير في هذه الدول وفي ليبيا وفي تونس… أنا فخور بكوني استدرجت علماء وأطباء من فرنسا وأمريكا، قدموا لأجل معرفة سرّ نجاح هذا المكمل الغذائي.. في الخليج العربي مثلا أعطت هيئة الغذاء والدواء موافقتها لتسويقه، وتصلنا طلبات من كل بلاد العالم من مصر إلى كندا.