اعتبر الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس أن تنصيب الحواجز الأمنية بالطرقات يندرج ضمن المهام “التقليدية والعادية” لمصالح الأمن بهدف تأمين الأشخاص والممتلكات والوقاية من حوادث المرور.
و أتى موقف سلال في إطار رده عن سؤال شفوي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني حول الحواجز المنصبة على مستوى الطريقين الولائيين 14 و19 بولاية تيسمسيلت، قرأته نيابة عنه وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية الدالية، و الذي قال أن “تنصيب مثل هذه الحواجز يندرج ضمن المهام التقليدية والعادية المنوطة بمصالح الأمن قصد حماية الأشخاص والممتلكات وتامين أكبر مستويات الأمن والسكينة العمومية والحفاظ عليهما مع الأخذ بعين الاعتبار المؤشرات والمعطيات الموضوعية ذات الصلة”.
و أوضح الوزير الأول أن تزايد حركة الأشخاص والبضائع بهذين الطريقين الرئيسيين و ما نتج عنه من حوادث مرور مميتة، دفع بمصالح الأمن إلى نصب حواجز أمنية متعددة من اجل تامين هذه الممرات وتوفير “أقصى معدلات الأمن والسلامة المرورية” لمستعملي هذين الطريقين.
ودعا سلال مستعملي الطريقين “لتفهم الوضع”، مشيرا في نفس الوقت إلى أن عدد الحواجز الأمنية “المبرمجة شهريا” من قبل مصالح الأمن على مستوى هذين الطريقين ” لا يتجاوز معدلها الطبيعي”.
و أكد الوزير الأول تكفل السلطات العمومية بظاهرة تزايد حوادث المرور خاصة من خلال جملة من التدابير والإجراءات العملياتية إلى جانب مراجعة القانون 01-14 المتعلق بتنظيم حركة المرور.