استجاب لنداء ربه ليلة الخميس الى الجمعة المجاهد اللواء حسين بن معلم بالمستشفى العسكري عين النعجة عن عمر يناهز الـ78 سنة بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، وفق ما علم اليوم الجمعة من وزارة الدفاع الوطني.
و الفقيد رأى النور بقلعة بني عباس (بجاية) سنة 1939، وتابع دراسته الثانوية بمدينة سطيف حيث تشبع بالروح الوطنية التي دفعته للإلتحاق بالثورة بين صفوف المجاهدين بالجبال رفقة مجموعة من زملائه الطلبة.
وعُرف الفقيد المجاهد اللواء حسن بن معلم بجهاده إبان ثورة التحرير إلى جانب الشهيد العقيد عميروش قائد الولاية الثالثة التاريخية حيث كان سكرتيره الخاص.
ويعد الفقيد المجاهد واللواء حسين بن معلم من بين الضباط المخضرمين حيث تقلد عدة مسؤوليات بدأها بمسؤوليات ومراتب في جيش التحرير الوطني حيث كان السكريتير الخاص للعقيد عميروش ليتقلد رتبة لواء في الجيش الوطني الشعبي الذي كان من بين المؤسسين له بعد أن تدرج في سلم المسؤوليات و المراتب.
كما كان المجاهد بن معلم عضوا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي و قبلها تقلد عدة مسؤولية عسكرية و مدنية منها قائد الناحية العسكرية الثانية و رئيس الديوان رئاسة الجمهورية .
و سيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة عصر اليوم بمقبرة بن عكنون (العاصمة)، وفق ما أكدته مصادر وزارة الدفاع الوطني.