خرج للمرة ال38 طلبة الجامعات والكليات بالعاصمة في مسيرة سلمية مساندة للحراك حيث انظم إلى مسيرات الطلبة التي جابت أحياء رئيسية بالعاصمة عدد من المواطنين و تركزت الشعارات حول التنديد بالأحكام التي أسقطتها محكمة سيدي امحمد ضد حاملي الراية الأمازيغية .
وبالرغم من سوء الأحوال الجوية وتساقط المطر شارك مئات الطلبة في المسيرة رافعين شعارات تطالب بالتغيير ورفض إشراف رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على انتخابات الرئاسة المقررة في 12 من ديسمبر القادم حيث يشهد الشارع الجزائري انقسامًا حادًا بين الجنرالات واتباعهم المؤيدين للإنتخابات باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس جديد للبلاد وأحرار البلاد المعارضين والدين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه كما ردّد الطلبة شعارات “كليتو لبلاد يالسراقين” بالإضافة إلى “سلمية سلمية مطالبنا شرعية” و ”دولة مدنية ماشي عسكرية” كما عبر المتظاهرين عن غضبهم من الأحكام التي أصدرتها محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة والقاضية بسجن 21 معتقل في انتظار محاكمة 21 سجين في جلسة برمجت بتاريخ 18 نوفمبر الجاري متهمين العدالة بتطبيق تعليمات الهاتف ليس إلا وان يجب تشييع القضاء في الجزائر.