مازالت ظاهرة اختفاء الأطفال ترمي بكامل ثقلها في أوساط المجتمع الجزائري وسط استغراب الجميع، و هذه المرة اختفاء الطفل مصطفى المدعو أسامة في ال 15 من عمره، و ينحدر من منطقة بن حمدان ببوفاريك، اختفى في ظروف غامضة منذ 3 أيام، و لم تجد العائلة المكلومة له أي أثر و لا خبر، و هو آخر عنقود العائلة.
و في تصريح للشقيق الأكبر للطفل المختفى أمس الإثنين لأحد وسائل الإعلام الوطنية، يحكي أنه بدأت القصة بتغيب مصطفى المتمدرس في الصف السابع عن الدراسة لمدة 20 يوما، حيث طالبت إدارة المؤسسة التعليمية العائلة، بتبرير غيابه.
وبعد تسوية وضعيته في المدرسة، طلب الوالد من مصطفى صبيحة يوم الأحد التوجه لشراء الخبز، مانحا إياه مبلغ 60 دج، لكن الصبي تأخر في العودة، وهو ما جعل الوالدة تطلب من شقيقه الأكبر والأوحد البحث عنه، و لم يعثر له على أثر في أي مكان، ولم يره أي من الجيران والأصدقاء، لتتوجه العائلة مباشرة لإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي عممت بلاغ اختفائه.
و أكد الأخ الأكبر أن عائلته تتواجد في حالة نفسية صعبة جدا، خاصة وأن مصطفى هو آخر العنقود، ولم يبت في حياته خارج منزله العائلي، ومتخوفة من حدوث مكروه له لا قدر الله.
و قد وضعت العائلة الأرقام التالية : 0780750363/ 0553621089 ، أمام كل شخص لمحه أو شاهده أن يتصل بهاتف العائلة المكتوية بنيران اختفاء طفلها و التي تعيش على أمل سماع خبر مفرح يخبرها بعودة ابنها لحضن العائلة.