بعد شد وجذب بين الأئمة والوزارة وصية أمر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى بفتح حوار جدي و صريح و متحضر مع ممثلي نقابة الأئمة لدراسة مختلف المسائل الاجتماعية و المهنية وقال الوزير عيسى خلال لقاء صحفي عقده على هامش زيارة عمل للبويرة أعطى خلالها إشارة انطلاق الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يناير 2969 أن وزارة الشؤون الدينية هي هيئة عمومية و يجب عليها أن تتحاور مع الشركاء الاجتماعيين لدراسة شكاوي الأئمة.
وعلى هامش ملتقى وطني حول “جهود العلماء الجزائريين في ترقية الثقافة الأمازيغية” نظم بمقر المكتبة الرئيسية للمدينة بحضور رئيس المجلس الأعلى للغة العربية قال الوزير : لا استطيع أن اكشف لكم عن محتوى هذا اللقاء لأننا مازلنا بصدد المضي بصفة جدية و صريحة و متحضرة نحو حوار مع الشريك الاجتماعي وخلال اللقاء الصحفي أشار الوزير إلى أن الحوار مع نقابة الأئمة لا يزال قائما لافتا إلى أن دائرته الوزارية بإمكانها الاستعانة ب”تحكيم” من هيئات في الدولة أو الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين وذلك في حالة وجود مشاكل تتعلق بشكاوي الأئمة.