جددت حركة البناء الوطني دعوتها لتقارب الرأي بين المكونات الوطنية في إطار المبادرة السياسية التي تحمل اسم “الجزائر للجميع”.
وقال نائب رئيس الحركة، أحمد الدان، خلال تجمع شعبي أشرف عليه بقاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة يوم أمس الاثنين من الجلفة، ان هذا اللقاء يندرج في اطار سلسلة التجمعات الشعبية عبر مختلف الولايات للترويج لمبادرة الحركة المستمرة التي “تتعامل مع كل السناريوهات المطروحة” فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة، “سواء جرت في موعدها أم تم تأجيلها”.
وفي سياق أخر اعتبر المتحدث أن ” الإستقرار والتنمية والديمقراطية لا يمكن أن يكونوا إلا بترقية المصالحة الوطنية” داعيا رئيس الجمهورية إلى “ترقية المصالحة من خلال حوار سياسي يزيل الفوارق، الضعف والهشاشة ” في الجبهة الداخلية “لأن التحديات الإقليمية والدولية صعبة بالنسبة للجزائر في ظل أزمة إقتصادية حقيقية”، كما قال.
من جهة أخرى، دعا السيد الدان إلى ضرورة وضع إجراءات من شأنها تهدئة الجبهة الإجتماعية.