أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس ، أن المغزى من العمل الذي انجزه الحزب بخصوص حصيلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتجاوز في رده على “الأصوات التي تتعمد التشكيك في كيفيات صرف قرابة الألف مليار دولار”، مضيفا أن المواطن الجزائري هو “الاقدر على الاجابة على تساؤلات المشككين”.
وجاء في بيان للحزب، أن السيد ولد عباس وخلال ترأسه لاجتماع المكتب السياسي، أوضح أن الهدف من تقديم حصيلة الرئيس “يتجاوز في مغزاه الرد على الأصوات التي تتعمد التشكيك في كيفيات صرف قرابه الألف مليار دولار مع أن المواطن يرى بأم عينيه أين صرفت هذه الأموال وهو الأقدر على الإجابة عن كل تلك التساؤلات التي يطرحها بعض المتشككين”.
وأضاف القول أن هذه الحصيلة الهامة التي “غيرت وجه الجزائر في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي لم يكن الهدف منها القيام بعملية تقنية تقتصر على جرد حسابي للإنجازات التي تحققت بل الغاية منها تسليط الضوء على التطور الحاصل على كافة المستويات”.
وعلى صعيد أخر، تناول أعضاء المكتب السياسي للحزب – حسب المصدر ذاته – ، بالنقاش والتحليل مجريات الجمعيات العامة التي عقدت في كل ولايات الوطن من الثاني الى الخامس من نوفمبر لتحسيس المنتخبين بأهمية انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة والتي أكدت وحدة صف المنتخبين وتجندهم من أجل الفوز بهذا الاستحقاق الهام.
وفي السياق ذاته قدم الامين العام للحزب عرضا مفصلا حول الترتيبات الواجب اتخاذها عند عقد الجمعيات العامة للانتخابات الاولية لاختيار ممثل جبهة التحرير الوطني في هذا الموعد الانتخابي المقرر اجراؤه في التاسع والعشرين من ديسمبر المقبل مشددا في ذات الوقت على “توفير الجو الديموقراطي الكفيل بإنجاح مرشحي الحزب”.
وعرج السيد ولد عباس بهذا الخصوص على جملة من المعايير الواجب توفرها في المترشحين وفي القانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب على أن تنطلق الجمعيات العامة بداية من العاشر نوفمبر المقبل الى السابع عشر والتي سيشرف عليها أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية.
وفي ختام الاجتماع، جدد المكتب السياسي “دعمه المطلق واللامشروط” لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب مشيدا بالانسجام والجو النضالي الاخوي الذي يميز عمل الحزب، يضيف البيان.