ينتظر أن تشرع العدالة، هذا الأحد، في الاستماع إلى أقوال المتهمين السبعة المتورطين في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في الثامنة والعشرين، متزوج وأب لطفلين، في جلسة سمر بين أصدقاء في “مشرع الصفا” بولاية تيارت، وهي الجريمة التي أثارت ذهول سكان المنطقة على اعتبار أن من المتهمين شرطيين وعسكري متعاقد.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن الضحية كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى مستشفى تيارت بعد أن اعتذر الطاقم الطبي المناوب في عيادة مشرع الصفا عن فعل شيء نظرا لعمق الطعنة التي أصيب بها على مقربة من إحدى الكليتين، بعد أن نقله متطوع لما وجده ملقى قرب منبع ماء، حيث نقله المتهمون هناك لغسل الدم، لكن عند تأكدهم من الخطر هربوا وتركوه لمصيره.
التحقيقات التي انطلقت بعد الجريمة أسفرت عن توقيف كل المتهمين وسماعهم في محاضر، حيث تم إرجاع شرطي يعمل في أمن ولاية الأغواط بعد أن فر إلى هناك وأوقف الشرطي الثاني وهو داخل بيته العائلي.
لتبقى هذه الجريمة محفورة في ذاكرة سكان مشرع الصفا على اعتبار أن المنطقة لم تشهد جرائم من هذا النوع منذ الاستقلال إذا استثنينا جرائم القتل التي حدثت في العشرية السوداء.