أطلق العرض الكوريغرافي “أزديف” اشارة بدء فعاليات النسخة الرابعة عشر من مهرجان جميلة , بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهبي وجمهور غفير من العائلات الجزائرية التي توافدت من كل ولايات الوطن , تزامنا مع العطلة الصيفية
وشارك في العرض الفني “أزديف” أو “التربة السوداء “باللغة الأمازيغية والذي أعده ونفذه نبيل بن سكة32 شابا راقصا من الجنسين, وأضفى لمسة ساحرة على الموقع الأثري كويكول من خلال لوحات تسلط الضوء على الثراء الثقافي و التاريخي للمنطقة
وخلال كلمة ألقها بمناسبة مراسم الافتتاح, قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بان هذه الطبعة من مهرجان جميلة تشكل هدية للفنانين الجزائريين المبدعين , الذي أسعدوا الجماهير و العائلات الجزائرية بفنهم و طربهم و ابداعهم, موضحا ان قطاعه الوزاري “أراد ان تكون 2018 سنة الفنان الجزائري”
في السياق ذاته, صرح عز الدين ميهوبي بان هذا التوجه لا يعني غلق الأبواب أمام فناني البلدان العربية و الأجنبية , لكن أردنا ان نشعر الفنان الجزائري بفسحة كافية وان يعانق جمهوره من كل أنحاء الوطن , مشيرا الى ان طبعة تيمقاد كانت جزائرية مائة بالمائة ومهرجان جميلة سيكون كذلك , واستطرد قائلا” التفاصيل التي يتم القيام بها في كل الفنون دليل على سعي قطاعه الوزاري لتأسيس ثقافة قريبة من المواطن علاوة على اسقاط تهميش من قاموسنا”
وأحيا أولى سهرات التظاهرة الفنية في دورتها الرابعة عشر كل من رابح عصمة وأمال زان و الشاب بلال , حيث ألهب كل واحد منهم حماس جمهور جميلة بباقة من أنجح اغانيهم القديمة و الحديثة
ويعرف الموعد الثقافي السنوي الذي تتواصل فعالياته الى غاية السادس من شهر أوت الجاري هذا العام مشاركة ثلة من نجوم الأغنية الجزائرية
من جهة أخرى, اغتنم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي فرصة تواجده بسطيف لتفقد مشروع ورشة مدرسة الفنون الجميلة المتواجدة بحي الهضاب بالمدخل الشرقي للمدينة, وأفاد عز الدين ميهوبي بعين المكان بان مثل هذه المدرسة تشكل دعما للثقافة , داعيا للعمل من أجل انفتاح هذه المدرسة المخصصة للفنون الجميلة على محيطها