أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، اليوم الثلاثاء أن “الجزائر دولة آمنة من الحدود الى الحدود” مبرزا أن المؤسسات الأمنية قائمة بدورها على أكمل وجه.
و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش اليوم الترفيهي الموجه لفائدة الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالشاطئ الأزرق (سيدي فرج) أن “الجزائر دولة آمنة من الحدود الى الحدود “معتبرا “الاجراءات الوقائية التي تقوم بها المؤسسات الأمنية معمول بها في كل دول العالم”.
و اعتبر الوزير ان شساعة المساحة التي تتمتع بها الجزائر لا تعد عائقا في الحفاظ على سلامتها من الحدود الى الحدود مبرزا في هذا الإطار ان “المؤسسات الأمنية قائمة بدورها على احسن وجه و لا يوجد الا الأمن و الامان في الجزائر”.
كما أبرز ان المتعاملين في قطاع السياحة بالجنوب اعربوا خلال اللقاء الاخير الذي اجراه معهم عن “استعدادهم لاستقبال السواح وجذبهم نحو الوجهة الجزائر” مشيدا بدور وقدرة الوكالات السياحية في هذا المجال لا سيما مع الاجراءات الهامة التي تقوم بها الدولة في سبيل تطوير السياحة بالجزائر.
و ذكر السيد بن مسعود في نفس السياق ان الموسم الحالي “متميز” من خلال الديناميكية الحاصلة لتنمية قطاع السياحة و النهوض به و تحفيز الجزائريين على البقاء في وطنهم و هو الامر –كما قال– الذي تجاوب معه عدد كبير من المواطنين.
و من بين الإجراءات المتبعة ـ يضيف الوزيرـ التخفيضات الموجهة لصالح الشركاء الاجتماعيين على غرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي استفاد عماله من تخفيضات وصلت الى نسبة 50 بالمائة من السعر الاصلي للإقامة في الفنادق التابعة للمجمع العمومي “فندقة، سياحة وحمامات معدنية” ، اضافة الى اعادة الاعتبار للشواطئ المحاذية للمرافق السياحة وعصرنتها .
و بالمناسبة، اشار السيد بن مسعود إلي الاجراءات الكبرى التي سيتم اتخاذها خلال السنة المقبلة من اجل تطوير السياحة في الجزائر بكافة انواعها لا سيما الساحلية و اعادة الاعتبار للمرافق وعصرنتها اضافة الى تشجيع السياحة الشتوية و الجبلية و كذا السياحة الصحراوية لتكون متميزة خاصة من خلال التسهيلات في الإيواء.
للإشارة استفاد أزيد من 90 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من نشاطات ترفيهية عبر الشاطئ الازرق و حسب المسؤولين في القطاع تم تعميم العملية على مستوى كامل المناطق الساحلية عبر الوطن كوهران و بجاية ي و سيتم توسيع مثل هذه النشاطات ذات الطابع الإنساني و التضامني لفائدة كافة الفئات الهشة ولا سيما المسنين في مختلف المواسم السياحية.