خلال لقاء عقده وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، اليوم الثلاثاء بمقر ولاية سطيف ، بحضور وزير الموارد المائية، حسين نسيب، وكذا وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان،
جدد “التزام الدولة للاستجابة وبشكل تدريجي لانشغالات عناصر الحرس البلدي”.
وأوضح السيد بدوي ، أن “الدولة سترافق عناصر الحرس البلدي وضحايا الإرهاب وستعمل على الاستجابة لانشغالاتهم”.
وبعدما أضاف بأن “هذا الدعم والمرافقة يعتبر مبدأ أساسيا للدولة الجزائرية ويندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للوقوف بجانب كل من دعم الجزائر خلال العشرية السوداء”، أشار السيد بدوي إلى أن العديد من الإنجازات قد تم تحقيقها لفائدة هذه الفئة.
ووصف السيد بدوي الحرس البلدي بـ “العائلة الكبيرة للجماعات المحلية”، موضحا أن 80 بالمائة من انشغالات عناصر الحرس البلدي المتعلقة بالسكن تم الاستجابة لها على المستوى الوطني.
و أضاف وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بأن “الدولة تعمل بالتشاور مع ممثلي الحرس البلدي على الصعيدين المحلي والوطني للاستجابة لانشغالات أخرى وفقا “لخريطة الطريق المعدة” معربا عن “احترام الدولة لهذه الفئة التي دعمت الجزائر في الأوقات التي كانت بحاجة إليها”.
من جهته، أشار مندوب الولاية للحرس البلدي محمد أمقران آيت حملات إلى أن الانشغالات الأساسية في عاصمة الهضاب العليا تتعلق أساسا بالسكن والعمل والاستفادة من قروض أجهزة دعم التشغيل.
وتم خلال هذا اللقاء تكريم 60 عنصرا من الحرس البلدي وضحايا الإرهاب الذين استفادوا من رحلات عمرة وسكنات وقروض ضمن جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر.