خلال إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يوم الخميس، بزاوية الشيخ أحمد فلقومة بعين أفقه (140 كيلومتر شمال ولاية الجلفة) على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول “دور الزوايا في نشر الإسلام في عموم إفريقيا ، أكد بأن الأمة الإسلامية التفت حول التصوف باعتباره “وسيلة من وسائل التربية والتزكية”.
و أضاف محمد عيسى ” بأن الصوفية كوسيلة تربية كانت “ضرورية في الزوايا وكانت هذه المنارات في الجزائر وفي شمال إفريقيا جميعا بمثابة الرباطات التي كان فيها الجيش يعسكر للدفاع عن هذه الأرض ضد الصليبية الواردة من البرتغال ومن إسبانيا بعد أن سقوط الأندلس”.
وأكد الوزير أن “المتصوفة كانوا في تلك الرباطات والثكنات يرفعون معنويات الجنود ببث التربية الروحية”.
وتساءل الوزير بعد حديثه عن الزوايا والتصوف “من في مصلحته يريد أن يهدم هذا التاريخ وأن يشكك في هذا الموروث الذي تفتخر به الأمم سوى شخص أو هيئة تريد أن تحبط معنوياتنا وتذهب أمجادنا وأن تخنع لها رقابنا وأن تتحكم في مصائرنا” والخلل على حد قوله “إنهم يستعملون بني جلدتنا ويستعملون من يحسبوا فيهم أنهم من رجال الثقافة والعلم ويستعملون أشباه الأميين الذين تعلموا علومهم من كتيبات ومطويات وهاتف نقال”.