حملة إعلامية مسعورة تقودها اللجنة البارالمبية للكيان الصهيوني على المنتخب الجزائري النسوي لكرة الجرس تتهمه بالانسحاب الإرادي حتى لا يواجه الصهيونيات حيث اعتبرت صحيفة تاينس اوف الاسرائيلية بأن غياب الفريق الجزائري مرده تجنب مواجهة المنتخب الإسرائيلي واعتبرتها الصحيفة عنصرية على طريقة لاعب الجيدو المصري.
فتحت اللجنة البارالمبية الدولية تحقيقا في قضية ما يعرف مقاطعة المنتخب النسوي الجزائري لكرة الجرس لدورة كرة الجرس في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تأكد مواجهته لمنتخب الكيان الصهيوني في ثاني مباراة له في الدورة وذلك سبب تأخر الفريق الجزائري النسوي لكرة الجرس عن الوصول إلى ريو دي جانيرو في موعده لملاقاة الفريقين الأمريكي والإسرائيلي على التوالي.
وقالت اللجنة البارالمبية الدولية أن المنتخب الجزائري ادعي أن الحافلة التي كانت من المقرر أن تنقل اللاعبات إلى المطار تأخرت بسبب عطل ميكانيكي مما أدى إلى تأخر المنتخب للوصول الى المطار. لتغادر طائرة بدونهم وقالت اللجنة أن الجزائريين ادعوا أنهم لم يتمكنوا من حجز مقاعد في طائرة أخرى بسبب عطلة رسمية في الجزائر. وشدّدت اللجنة أنها ستتخذ الإجراء المناسب بعد صدور نتائج التحقيق.
وأضافت اللجنة البارالمبية الدولية لو ثبت أن الأمر عبارة عن احتجاج سياسي كما يقول البعض فسنتمكن من اتخاذ إجراء ما ضدهم. قد يتخذ هذا الإجراء شكل توبيخ آو قد نطرد فريق كرة الهدف الجزائري من الدورة بشكل نهائي.