بعث رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تعزية إثر تحطم طائرة النقل العسكرية ببوفاريك أعرب من خلالها عن خالص التعازي و صادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة : “قضى المولى جلت قدرته، ولا راد لقضائه وقدره أن تفجع الجزائر والمؤسسة العسكرية في هذا اليوم بسقوط إحدى طائراتها مخلفة عددا كبيرا من شهداء الواجب الوطني”، مضيفا “إنه لرزء فادح تنفطر له قلوبنا وتدمع له عيوننا جميعا”.
وتابع رئيس الدولة قائلا: “لا يسعني أمام هذا الحدث الأليم والرزء العظيم إلا أن أنيب إلى الله جل وعلا وأن أعرب إلى أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة، عن أخلص التعازي وصادق مشاعر التعاطف، متضرعا للمولى عز وجل أن يشمل جميع الضحايا
بواسع رحمته وينزلهم منزل صدق مع الشهداء والصديقين في جنات النعيم وحسن أولئك رفيقا، ويمن علينا جميعا بالصبر الجميل ويعوضنا فيهم خيرا كثيرا ويوفي لنا على الصبر أجرا عظيما”.
واستطرد رئيس الدولة “هذا، وأهيب بكل أسر الضحايا أن تتمسك بحبل الصبر وتوقن بأنني سأظل إلى جانبها في كل ما من شأنه أن يخفف عنها ما تعاني من أحزان وما ينتابها من آلام”.
وختم رئيس الجمهورية برقيته بالآية الكريمة “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.