كشف مصدر دولي أن 57 بالمائة من المشتبه بهم بالإرهاب، الَذِين احتجزوا في عام 2017 في إسبانيا، كانوا من الجنسية المغربية، و4 بالمائة جزائريين.
وذهبت دراسة أصدرها المرصد الدولي للدراسات حول الإرهاب، إلى أن المغاربة يشكلون التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا، فِيمَا يأتي الجزائريون في الرتبة الثّانية بنسبة 4 بالمائة، والمصريون في الرتبة الثالثة بنسبة 3 بالمائة.
وترصد الدراسة زيادة النشاط ضد الإرهابيين من طرف قوّات الأمن في العام الماضي، حيث أصبحت إسبانيا بعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً مسرحاً للهجمات الإرهابية، بعد حدوث هجمات برشلونة، وسجّل عام 2017 حوالي 51 عملية للشرطة و 84 عملية اعتقال، وهي السنة الثانية التي شهدت أكبر عدد من عمليّات الاعتقال في العقد الحالي، حيث كان الاستثناء الوحيد هو عام 2015 الَّذِي سجل عدداً أكبر من العدد المسجل في عام 2017.