هناك الكثير من الأمور التي يمكن للاهل القيام بها لتجنيب المراهق الانزلاق على الادمان ومنها:
– العمل منذ الصغر على بناء علاقة سليمة مع الطفل قائمة على الثقة ما بينهما، لان الدور الاهل لا يقتصر فقط على التربية والتأدجيب، بل يجب أن تكون العلاقة مع الاطفال مبينة دوماً على الثقة، من دون اللجوء طبعاً الى اي سلوك عدائي قد يجعل المراهق متمرداً على كل الأمور التي تطرح من قبل الاهل والعمل على اللجوء الى الآفات الاجتماعية الخطيرة التي قد تحيط به وتؤدي الى انحرافه.
– الحوار ما بين الاهل والمراهق لا سيما حول المخاطر التي قد تتهددهم وتؤدي بهم الى الادمان لا سيما لناحية مخاطر المخدرات أو التدخين أو المواقع الاباحية، لأنه من الضروري أن يعرف المراهق أنّه يجب ألاّ يهاب أهله في حال ارتكب خطأ أو أثاره الفضول تجاه أمر ما. وبالتالي فانه عندما يكون مدركاً تماماً للخطر الذي قد يسببه الادمان عليه فانه سيكون اقل عرضة للوقوع في مشاكله.
– التعرف على المجتمع المصغر الذي ينتمي اليه المراهق وعلى اصدقائه من دون العمل على التدخل في حياته الشخصية أو جعله يشعر بهذا الأمر اذ يجب أن يقتصر دور الاهل على معرفة من هم أصدقاؤه والالتقاء بهم وبأهلهم ومعرفة الأمكان التي يقضون وقتهم فيها، والعمل على المراقبة عن بعد للتدخل في الوقت المناسب.
– من اهم الأمور التي يحتاجها المراهق هي الأمن والحماية والتي يجب على الاهل العمل على تأمينها دوماً له وجعله يشعر بها في المنزل وليس في أي مكان آخر.