خلال تنشيط رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية، علي عمارة، اليوم الخميس، بدار الثقافة “علي زعموم بالبويرة، في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم ، قال أن الدولة الجزائرية لم تدخر أي جهد لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وحشدت جميع الموارد البشرية والمالية لتنمية البلاد.
وأضاف عمارة أن “الدولة لم تدخر أي جهد لتحسين الظروف المعيشية للجزائريين واستثمرت أموال كبيرة لذلك ولكن المشكلة تكمن في سلوك كل واحد منا”.
وأضاف أن ميزانيات كبيرة تم تجنيدها وتخصيصها من قبل الدولة من أجل تنفيذ مشاريع إنمائية مختلفة، غير أن بعضنا لم يقم بواجباته ما خلق هذا الاختلال الاجتماعي والاقتصادي. وفي هذا السياقي دعا رئيس الحزب مناضليه و خاصة مرشحي حزبه في الانتخابات المقبلة للتحلي بالصدق والشجاعة للدفاع عن حقوق ومصالح المواطنين في المجالس المحلية والوطنية.
و أكد في هذا الصدد، أن مرشح حزبه “يجب أن يكون مكافحا حقيقيا لمحاربة التلوث الفكري والبيئي والاجتماعي والأخلاقي” مشيرا إلي ضرورة إيجاد حلولا جذرية لهذه المشاكل، وهذا يتطلب “رجال شجعان”.
من جهة أخرى، قال ذات المتحدث أنه من الضروري العمل بلا كلل لإيجاد حلول حقيقية للمشاكل التي تواجه الشباب الجزائريين، لا سيما البطالة. ونتيجة لذلك، يجب أن يكون مرشحونا “نموذجا يحتذى به في الحكمة و الشجاعة في مواجهة هذه التحديات”.
ودعا رئيس الحزب مناضليه ومرشحي تشكيلته السياسية بالبويرة إلى العمل بجدية من أجل تعزيز التراث الثقافي والاقتصادي المادي و غير المادي على المستوى المحلي لتوفير فضاء حياة مناسب للشباب في المنطقة، “حيث الكثير منهم يائسون وغادروا البلاد بسبب الظروف المعيشية السيئة على المستوى المحلى”.