في تجمع شعبي نشطه رئيس حركة الإصلاح الوطني جيلالي غويني، اليوم الثلاثاء بقاعة السينما لبلدية بورقيقة بتيبازة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل، رافع من أجل محاربة الانسداد بالمجالس الشعبية البلدية و إعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين.
و شدد السيد غويني على مترشحي حزبه الترفع عن الصراعات الشخصية وتغليب المصلحة العامة لتفادي انسداد المجالس الانتخابية الذي يتسبب بدوره في تعطل مصالح المواطنين.
وأضاف أن الحركة رفعت شعار “التكامل المحلي لبناء التوافق الوطني” الذي وحده كفيل بتنشيط التنمية المحلية و خلق حركية من شأنها ترقية و تطوير البلديات، مبرزا عزمهم الجعل من المجالس البلدية فضاءات للتكامل و التعاون و التنسيق بين جميع المنتخبين بغض النظر عن انتمائهم السياسي وذلك مراعاة لمصالح المواطنين.
و بعد أن زكى قوائم مرشحي الحركة بولاية تيبازة حيث أكد انه تم اختيارهم على أساس الكفاءة, دعا السيد غويني السلطات العمومية إلى توسيع صلاحيات المنتخبين من خلال “التخلي عن مركزية بعض الإجراءات”. و قال في هذا السياق أنه الأجدر برئيس البلدية معالجة ملف الاستثمار على اعتبار أنه منتخب و أدرى بمصالح بلديته من السلطات الإدارية الأخرى.
وفي المحور السياسي دعا السيد غويني إلى نبذ سياسة غرس ثقافة اليأس و الإحباط في نفوس المواطنين و زعزعة الثقة و العمل في المقابل على زرع سياسة التغيير الخلاق للرقي و التطور من خلال سيما الانتخاب بقوة و حسن اختيار ممثلي الشعب “من خيرة الفرسان المتسابقين”.
وبخصوص نداء المنظمة الوطنية للمجاهدين الداعي لتجريم الاستعمار الفرنسي أكد السيد غويني التفاف الحركة حول المطلب و دعمه المطلق له مذكرا بالمبادرة التي تقدم بها نواب حزب حركة الإصلاح سنة 2005 التي تصب في نفس السياق.
و في هذا الصدد اتهم غويني السلطات الفرنسية “بإهانة الشباب الجزائري من خلال استدعاء عدد كبير من الممتحنين لإجراء مسابقة التحكم في اللغة على مستوى المركز الثقافي الفرنسي في نفس اليوم و عشية الاحتفال بذكرى الفاتح نوفمبر ما أثار موجة سخط عالية”. و قال أنها عملية “مفتعلة و غير بريئة” الهدف منها “إذلال” الشباب الجزائري و من خلالهم الشعب الجزائري متسائلا : “هل يعقل أن تعجز دولة بحجم فرنسا ومستوى تطورها في تنظيم امتحان في ظروف مريحة؟”.