جرت مساء أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، مراسم تتويج 14 صحفيا من بين 212 مترشح في الطبعة الثالثة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في مختلف الفئات.
وتم تسليم الجائزة التي أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عن تأسيسها يوم 3 مايو 2015 بمناسبة اليوم الوطني لحرية الصحافة والتي تناولت هذه السنة موضوع “الحفاظ على البيئة.. مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية”، بحضور وزير الاتصال جمال كعوان و أعضاء من الحكومة و مسؤولين سامين في الدولة و مدراء المؤسسات الاعلامية بالإضافة إلى العديد من الصحافيين.
ففي فئة الصحافة المرئية كانت الجائزة الاولى من نصيب الصحفية سلمى جلابي من المؤسسة الوطنية للتلفزيون على الربورتاج بعنوان “البيئة مصدر وتحدي”، و كانت الجائزة الثانية من نصيب نادية سلطاني من نفس المؤسسة التي أعدت ربورتاجا حول “بحيرة الرغاية” و عادت الجائزة الثالثة لحسيبة ايبلعيدن من قناة التلفزيون الخاصة “الشروق” على الربورتاج المعنون “بومسعود، أنظف قرية”.
وسلمت الجائزة الاول في فئة الصحافة المكتوبة للصحفي هشام بومجوط من جريدة المساء على الربورتاج الذي يحمل عنوان “بيئة سليمة” و الجائزة الثانية عادت لفؤاد ايرناتن من جريدة المجاهد على الربورتاج “جنة، بمحذاة الماء” وعادت الجائزة الثالثة لمصطفى بستامي من جريدة الخبر على مقاله “غازات السيارات أو الموت البطيء”.
أما في فئة الصحافة المسموعة، فقد فاز بالجائزة الأولى الصحفي عبد الرزاق دنداني من إذاعة برج بوعريريج الجهوية على روبورتاج حول “المحاجر” أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب الصحفية لامية ساكري و سعيد بادا من القناة الثانية على روبورتاج بعنوان “العرف” باللغة الامازيغية (شاوية)، في حين عادت الجائزة الثالثة لسحنون بن عمور من اذاعة البيض المحلية على ربورتاج بعنوان “البيئة سلوك”.
و بخصوص جائزة الصحافة الالكترونية فقد عادت الجائزة الاولى لعلي قاسمية من اذاعة “نات المتعددة الوسائط” على عمله الذي يحمل عنوان “ارجوك، لا ترمي” و عادت الجائزة الثانية لخالد تاعزيبت من وكالة الانباء الجزائرية القسم السمعي البصري على الربورتاج ‘الرسكلة” و عادت الجائزة الثالثة لحسان خروبي من الجريدة الالكترونية “شرشال نيوز” على الربورتاج “مشروع الميناء الجديد لشرشال”.
و بالنسبة لجائزة أحسن صورة، تم منح جائزة واحدة لمصور جريدة النصر الذي أنجز صور روبورتاج صحفي حول البيئة “تهيئة وادي الرمال” في حين عادت جائزة لجنة التحكيم لموسى خيدر من القناة الثانية للمؤسسة الوطنية للتلفزيون الذي أنجز روبورتاجا يحمل عنوان “أنظف قرية، مثال يقتدى به” قدم باللغة الامازيغية (القبائلية).
و كرمت وزارة الاتصال مناضلين عن القضية الوطنية، محمد حاج حمو و محمد عرابديو و بن عصمان فاطمة (المولودة زكال) وكذا شخصيات من وسائل الإعلام، عمر زكمي وفاروق بلاغة وآيت حمودي محمد لمين وصالح ديب ومحمد بومدين، وأمحمد بن مهل وبن زغيبة محمد وعلواش محمد وعينوش عبد المالك وبن يوسف وعدية وعلي بوشاطيط و أحمد ايسعد.
و تم منح جائزة خاصة لعلي حبيب واسمه الحقيقي دانييل هوقيي صديق الجزائر والثورة و كذا الفقيد مدير النشر لجريدة لا تريبوني حسان بشير شريف الذي كان عضوا في لجنة التحكيم إلى غاية وفاته في يونيو الفارط.
وخلال هذا الحفل، تم تكريم لجنة تحكيم هذه الجائزة التي يترأسها الناشر والروائي مولود عاشور و تضم موسى بودهان وأحمد بن زليخة وحميد بن عماري وجهيدة ميهوبي ومحمد زبدة وعاشور شرفي وجاكون عبد الوهاب وجمال بوعجايمي وأحمد حمدي و نصيرة آيت سلحات.
وصرح رئيس لجنة التحكيم خلال هذا الحفل أن معظم الأعمال “خصت السمعي البصري مما يدل على حركية هذا القطاع في بلدنا”، مضيفا أن أعضاء لجنة التحكيم “عملوا بتنسيق تام وأن انتقاء الجوائز التي منحت تم بالإجماع”.