في تصريح للصحافة، أبرز اللواء عمر الفاروق زرهوني، رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة حول المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسه، الدور الاستراتيجي للمعهد الوطني للخرائط و الكشف عن بعد في التنمية وفي حماية التراب والحدود الوطنية.
وأوضح اللواء زرهوني أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد الذي انشئ سنة 1967 قام بـ”إنجازات كبيرة في خدمة التنمية وحماية حدود الوطن وترابه”، معتبرا هذا المعهد بمثابة “مفخرة للجزائر وللجيش الوطني الشعبي”.
و ذكر اللواء أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد يعد “المرجع الرئيسي” في انجاز الخرائط ووثائق أخرى تحتاجها كل المصالح الوطنية المدنية و العسكرية.
و في مجالات التعاون، أبرز اللواء ان الجزائر “تلعب دورا محوريا في التعاون الجهوي”، مشيرا الى دورها في المنظمة الإفريقية للخرائط والاستشعار عن بعد وكذا علاقاتها مع معاهد أخرى لتنسيق العمل فيما يخص خرائط المناطق الحدودية الموحدة”.
كما تطرق أيضا الى مجالات تعاون تخص تطوير المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن كل هذه الاعمال تحتاج الى معلومات جغرافية يوفرها المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد.
من جانبه، أكد العقيد عبد اللاوي حسان، المدير العام للمعهد الوطني للخرائط و الكشف عن بعد، أن هذه الابواب المفتوحة تندرج في اطار برنامج الاتصال الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني لفائدة الوحدات العسكرية وتعد “فرصة لجرد انجازات المعهد وحصر التغيرات التي طرأت على هذه المؤسسة اداريا”.
وأضاف أن المعهد يضمن التكوين المتخصص للكفاءات الى جانب التكوين الذي يضمنه مركز التقنيات الفضائية بأرزيو.