في افتتاحيتها لعدد سبتمبر الجاري، أكدت مجلة الجيش، أن الجيش الوطني الشعبي سيظل جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وبمهامه الدستورية “مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأوضحت المجلة، مذكرة بتصريح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أحمد قايد صالح، ردا على “كل من يطالب سرا وجهارا أو ضمنيا بالانقلابات العسكرية” أن “جيشنا سيظل جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأشارت الافتتاحية الى أن “إنجازات الجيش وما حققه على أرض الميدان دفعت ببعض الاقلام المأجورة إلى تنصيب نفسها مدافعة عن (حرية الشعب)، وهي التي وصفته بالأمس القريب بكل النعوت والاوصاف”.
وفي سياق متصل، أبرزت الافتتاحية أن “كل فرد من أبناء أمتنا يعتز ويفتخر بأبناء جيشه ويقدر الإنجازات التي حققها هذا الجيش العتيد في جميع المجالات والميادين منها محاربة الارهاب، الذود عن حرمة الوطن، الوقوف الى جانب المواطنين في كل الظروف والاوقات”، مبرزة في ذات السياق “سياسة التكوين الفعالة، استراتيجية التصنيع الناجعة وغيرها من الانجازات الضخمة التي أقلقت أصحاب النفوس الجاحدة التي توارثت الحقد والضغينة”.
من جهة أخرى، ذكرت المجلة بمضمون رسالة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد، أن الشعب الجزائري “يمكنه أن يرتكز بأمان على الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عندما يتعلق الامر بالحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها والحفاظ على سلامة التراب الوطني”.
وأضافت الافتتاحية ان “شهادة بهذا الحجم من لدن فخامة رئيس الجمهورية وإشادته بتضحيات ونجاعة قواتنا المسلحة الرابضة على حدودنا والمرابطة في عمق ترابنا يدعونا الى مضاعفة الجهد والكد والسعي حتى نكون عند حسن ثقة قيادتنا وفي مستوى الآمال المعلقة علينا من طرف أمتنا”.
كما أشارت الافتتاحية الى زيارات العمل والتفتيش التي قادت الفريق قايد صالح الى مختلف النواحي العسكرية، والتي تهدف الى “الاتصال الدائم والمستمر مع أفراد الجيش المرابطين بكل مناطق الوطن بغرض الاطلاع عن كثب على وضعية الوحدات العسكرية، مبرزة تطرقه في كل مرة إلى “استكمال مهمة مكافحة ما تبقى من فلول الارهاب، مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة وتأمين متطلبات الرفع من الجاهزية القتالية وغيرها”.