أثناء ترأسه لندوة بعنوان “المجتمع المدني ودوره في الاستقرار السياسي” التي احتضنها المركز الثقافي”عيسات ايدير” بوسط سكيكدة، يوم الخميس، قال رئيس حركة البناء الوطني السيد مصطفى بلمهدي أنه على “شباب الجزائر اليوم أن يقتدوا بالشهداء الذين حرروا الوطن وأغلبهم كانوا شبابا لم يتعدوا وقتها 30 سنة “، كما دعاهم إلى السير على خطى الشهداء والتحلي بروحهم الوطنية التي كانوا يتمتعون بها وهم لم يتجاوزا سن المراهقة، وأن يتوحدوا لبناء جزائر قوية ومتينة تقف في وجه كل من يريد زعزعة استقرارها.
و حول تشكيلته السياسية أكد رئيس حركة البناء الوطني في كلمته أنها “تسير على خطى بيان نوفمبر 1954 والشهداء وأنها تزاوج بين الأصالة الثقافية والانفتاح على العصر وبين العمل السياسي والبناء التربوي”.
و حول أهداف الحركة اعتبر السيد بلمهدي أن الحركة تعمل على ترسيخ المشاركة الإيجابية وتوسيع دائرتها قائلا : “كما حررها الأحرار سيبنيها الأحرار” مضيفا أن حركته ستعمل جاهدة لإتاحة الفرصة أمام الإطارات الجزائرية لوقف نزيف الهجرة و بناء الثقة بين الوطن والشعب.
و في معرض كلمته دعا رئيس حركة البناء الوطني السيد إلى الوحدة بين مختلف القوى الوطنية وتأسيس التحالف تحقيقا لمصلحة الجزائر داعيا إلى محاربة ظاهرة التطرف عبر زرع الوعي وسط الشعب.
و لم تفت الفرصة السيد مصطفى بلمهدي لينوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي من أجل حماية الحدود والوحدة الوطنية، و الذي اعتبره سليل جيش التحرير الوطني، و دعا إلى مساعدته و الإلتفاف حوله