في تصريح صحفي لوزيرة الثقافة الأنغولية كارولينا سركييرا يوم الثلاثاء، عقب زيارة لولاية مستغانم، أكدت أن الأنغوليين تعلموا من الشعب الجزائري البطل كيفية القيام بالثورة.
وقالت الوزيرة الانغولية أن” العلاقات بين الجزائر وأنغولا متميزة ولدينا علاقات شراكة تاريخية وصداقة بين البلدين منذ الكفاح التحرري لأنغولا ومقاومونا وشبابنا قدموا إلى الجزائر للقيام بتكوين والتعلم مع الشعب الجزائري البطل كيفية القيام بالثورة”.
وأردفت تقول ” نحن جد فخورين بجيل شباب أنغولا لسنوات الخمسينات والستينات الذين مروا على المدرسة الجزائرية لتعلم المقاومة والكفاح من أجل التحرير والسلام “.
ومن جهة أخرى أشارت كارولينا سركييرا التي كانت مرفوقة بوالي مستغانم عبد الوحيد طمار وسفير الجزائر بأنغولا العربي لطرش إلى أن “الثقافة ستفتح الأبواب لشراكات أخرى في مختلف المجالات على غرار التكوين وحماية التراث والمسرح والموسيقى وحماية تقاليدنا”.
و أوضحت أنه تم خلال اجتماع اليونسكو الأخير ببولونيا “تصنيف المدينة التاريخية بازا كونغو بشمال أنغولا كتراث إنساني ” مضيفة “نحن جد مسرورين بهذا الانجاز الذي سيسمح بالتعرف على ثقافتنا وحياتنا الفنية وسيسمح أيضا بإجراء شراكة مع جميع الدول الإفريقية من بينها الجزائر”.
و قد زارت وزيرة الثقافة الأنغولية التي تقوم منذ أمس الاثنين بزيارة للجزائر المسرح الجهوي لمدينة مستغانم “سي الجيلالي بن عبد الحليم” حيث تعرفت على بعض النماذج من التراث المستغانمي على غرار معرض للفنون التشكيلية والصناعات التقليدية والحرف واللباس التقليدي المستغانمي والتراث الفلكلوري والعيساوي المحلي وكذا معرض للكتب.
كما تعرفت على أهم رواد المسرح بالولاية من خلال معرض للصور منهم سي الجيلالي بن عبد الحليم وعبد الرحمان كاكي وبلمقدم محمد وغيرهم فضلا عن متابعتها لمقطع من مسرحية “حورية” من انتاج المسرح الجهوي لمستغانم ووصلة غنائية في الطرب الأندلسي لجمعية ابن باجة. وببلدية خير الدين زارت وزيرة الثقافة الأنغولية نادي مربط حسين للفروسية.