في كلمة ألقاها وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، مساء أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة ، خلال مراسم الانطلاق الرسمي للمخيمات الصيفية لهذه السنة، أكد “عزم وإرادة الحكومة على مساعدة ومرافقة عائلات وأبناء الحرس البلدي الذين وقفوا ورافقوا الجزائر في أوقاتها الصعبة”.
و أوضح الوزير أن “الحكومة عازمة كل العزم على مواصلة دعمها لعائلات وأبناء الحرس البلدي الذين ضحوا من أجل أن تبقى الجزائر واقفة في أوقاتها الصعبة التي مرت بها” .علما بان 5 الاف طفل من ابناء الحرس البلدي من ضمن 30 الف طفل استفادوا هذه السنة من عطل بالمخيمات الصيفية الموزعة على 14 ولاية ساحلية .
من جهة أخرى، ذكر السيد بدوي بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي تنص على “ضرورة مرافقة والتكفل بكل ابنائنا وبناتنا عبر ربوع هذا الوطن الكبير” مشيدا في نفس الوقت بكل “الجهود التي بذلت من طرف الجهات المعنية لاستقبال ابنائنا الذين جاؤوا من مختلف ربوع الوطن خاصة من الهضاب العليا والجنوب الكبير في ظروف حسنة وذلك لقضاء العطلة في هذه المخيمات والمقدر عددها 28 مخيما”.
وأشاد الوزير من جهة أخرى بكل “الجهود التي بذلت من طرف المعنيين في ظرف قصير ل “توفير الظروف اللائقة لاستقبال هؤلاء الاطفال” ، مشيرا الى أنه تم تسطير لهذا الغرض “برامج ثرية طبقا لتعليمات الحكومة تضم نشاطات ترفيهية وثقافية وتبادل ثقافي بين مختلف مناطق البلاد”.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى ال55 لعيدي الاستقلال الوطني والشباب توجه السيد بدوي بتهانيه الخالصة لكل الشعب الجزائري بهذا اليوم التاريخي الذي استرجعت فيه الجزائر حريتها وسيادتها الوطنية” داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار والطمأنينة الذي تنعم بهم الجزائر حاليا”.
للإشارة، فقد حضر هذا الحفل عدد من أعضاء الحكومة ومن البرلمان بغرفتيه الى جانب ممثلين عن السلطات المحلية.