أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا تعلن فيه تعيين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتشكيلة الحكومة الجديدة التي يرأسها الوزير الأول عبد المجيد تبون، و التي تتضمن 12 وزيرا جديدا ، منهم أربعة ولاة ومدراء لمؤسسات عمومية، وشهد التغيير الحكومي مغادرة 12 وزيرا والإبقاء على 11 وزيرا، مع إلغاء صفة وزارة الدولة وإدماج وزارتين منتدبتين.
وحسب ذات البيان، فقد شهد تعداد الوزراء في حكومة تبون حضورا نسويا تمثله 4 وزيرات، كما رقى السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى منصب وزير أربعة ولاة،هم السيد عبد القادر بوعزقي والي البليدة وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والسيد عبد الغاني زعلان والي وهران وزيرا للأشغال العمومية والنقل والسيد يوسف شرفة والي عنابة وزيرا للسكن والعمران والمدينة بالإضافة إلى السيد أحمد ساسي والي تلمسان وزيرا للتجارة.
و بالإضافة إلى الولاة، التحق بالطاقم الحكومي وجوه جديدة، حيث تم تعيين الصحفية فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة للبيئة والطاقات المتجددة بعد أن تم فصل هذه الوزارة عن وزارة الموارد المائية واعتمادها كقطاع مستقل من جديد بإضافة الطاقات المتجددة، والسيد جمال كعوان وزيرا للاتصال بعد أن شغل منصب مدير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار وقبلها مديرا للنشر بصحيفة “وقت الجزائر” إثر تجربته الطويلة في جريدة “المجاهد”، و السيد بدة محجوب الخبير في الاقتصاد تم تعيينه وزيرا للصناعة المناجم، وقد كان أصغر نائب في البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني في الفترة التشريعية 2002-2007.
كما تم تعيين السيد مصطفى قيتوني وزيرا للطاقة وهو الذي شغل منصب رئيس مدير عام لشركة “سونلغاز” منذ 26 يونيو 2016 وهو مهندس دولة شغل عدة مناصب منذ التحاقه بالشركة سنة 1970، و السيد عبد الرحمان راوية المدير العام للضرائب تسلم حقيبة المالية، فيما تم تعيين مدير الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب السيد مراد زمالي وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
و عين السيد الرئيس البروفيسور مختار حزبلاوي وزيرا للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والسيد مسعود بن عقون وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية.
و إلى جانب عودة وزيرين من الحكومات السابقة، جدد رئيس الجمهورية الثقة في 12 وزيرا في الحكومة الحالية إلى جانب نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، هم السيد عبد القادر مساهل الذي أصبح وزير للشؤون الخارجية بعد أن كان على رأس وزارة الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الحكومة السابقة التي احتوت أيضا على وزارة دولة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سيرها رمطان لعمامرة الذي أنهيت مهامه في التغيير الحكومي.
بالإضافة إلى الإبقاء على وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ووزير المجاهدين الطيب زيتوني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار ووزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون التي شهد قطاعها توسيعا بإضافة مجال الرقمنة ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.
و أبقى رئيس الجمهورية على السيدة غنية الدالية في الحكومة وسلمها وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة بعد أن كانت على رأس قطاع العلاقات مع البرلمان الذي عاد إليه السيد الطاهر خاوة بعد أن غادر منصبه في يونيو 2016، كما عاد إلى الحكومة السيد حسين نسيب كوزير للموارد المائية وهو نفس المنصب الذي شغله في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2012 ومايو 2015.
و حسب ما جاء في بيان الرئاسة، فقد أنهى السيد عبد العزيز بوتفليقة مهام كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الطاقة نور الدين بوطرفة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم و وزير الاتصال حميد قرين و وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري و وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة منية مسلم و وزير المالية أحمد بابا عمي و وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي.