خلال تجمع شعبي لحزب جبهة التحرير الوطني ، يوم الجمعة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة ، قال الأمين العام للحزب جمال ولد عباس ، أن مصير الجزائر مرتبط بتشريعيات الرابع مايو المقبل داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي.
واعتبر السيد ولد عباس في هذا التجمع الشعبي أن “مصير البلاد مرتبط بتشريعيات الرابع مايو المقبل” مؤكدا أن الحضور “الكبير” للشباب والنساء والمجاهدين والمناضلين والمناضلات لهذا التجمع الجماهيري “دليل على رضى الشعب عن الحزب وقوائمه الانتخابية المترشحة وبرنامجه المستمد من برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة”.
ودعا مجددا الأمين العام للحزب إلى تسليم المشعل لـ”أيادي آمنة” من الشباب معتبرا أن حزبه “يناضل لتسليم المشعل للشباب بشرط أن يكون في أيادي آمنة” ، مشددا من جهة أخرى على “وحدة التراب الوطني” و”وحدة الشعب الجزائري” الذي “لا تفرق أبناءه لا الجهوية ولا اللغة بل هم جزائريون وفقط”.
كما اعتبر السيد ولد عباس خلال هذا التجمع أن حزب جبهة التحرير الوطني هو من “قرر اندلاع الثورة التحريرية وهيكلها (…) كما نظم مؤتمر الصومام واتفاقيات إيفيان وبنى البلاد بعد الاستقلال …”.
وقال من جهته متصدر قائمة الحزب بالعاصمة سيد احمد فروخي أن حملة الحزب تتلخص في “الوفاء” لمبادئ الثورة التحريرية و”استمرارية” إعلاء الوطن وترسيخ مؤسسات الدولة والدفاع عنها و”ترقية” الشعب وحق المواطنة و”رد الجميل” لرئيس الجمهورية الذي أطفأ نار الفتنة وحقن دماء الجزائريين كما قال.
وختم السيد فروخي بالقول أن حملة الحزب كانت “ناجحة ونظيفة وعلى أعلى درجة من المسؤولية والالتزام الأخلاقي” داعيا الجزائريين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد “وفاء لبرنامج الرئيس وحفاظا على الاستقرار”.