خلال تنشيط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، يوم الاثنين،بالقاعة المتعددة الرياضات للمركب الأولمبي “العقيد لطفي” بتلمسان، برسم الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل، بأن “الانتخابات التشريعية المقبلة منعرجا فاصلا في حياة الجزائر بعد المصادقة على الدستور الأخير”، كما أوضح أن “هذه الانتخابات فرصة لتكريس سلطة الشعب وقطع الطريق أمام أعداء الوطن”.
وأشار ولد عباس إلى أن “حزب الأفلان هو الذي خطط ونظم وفجر الثورة وجاء بالاستقلال قبل أن يباشر معركة البناء “حاثا الحضور على الالتفاف حول هذه التشكيلة السياسية التي “تستمد برنامجها من برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”.
كما أكد ذات المسؤول الحزبي أن مبادئ حزب جبهة التحرير الوطني “ترتكز أساسا على ما تضمنه الدستور الجديد الذي بادر به رئيس الجمهورية وهي تسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى الأجيال الصاعدة ذات الأيادي الآمنة” ملحا على تحقيق مبدأين و هما : “الوحدة الترابية والوحدة الوطنية لكل الشعب الجزائري بغض النظر عن الجهة أو اللغة أو الثقافة التي ينتمي لها كل فرد”.
وبعد الاشارة إلى بعض الانجازات التي تحققت منذ سنة 1999 بفضل برنامج رئيس الجمهورية ، دعا جمال ولد عباس إلى الحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار في البلاد.
و في ختام تدخله حث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنين المواطنين على التعبئة من أجل التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية المقبلة واختيار الذين اقترحهم حزب جبهة التحرير الوطني “من أجل حصد أغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني”.