وجهت الصحف الصادرة بوهران يوم الثلاثاء، و الذي يتزامن مع اليوم العاشر للحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو القادم ، نقدا لاسعا حيال التشكيلات السياسية التي تسجل حضورا ضعيفا في الميدان.
و حسب ما ورد في يومية “ليكو دورون”، فإنه “لا يمكن بناء قاعدة شعبية بالجمود” ، في إشارة إلى بعض الأحزاب السياسية التي “تبين لها وعلى حسابها أن الفترة الطويلة لسباتها لم تكن في صالحها”.
و أشارت ذات الصحيفة إلى أنه ” تم إلغاء تجمعات شعبية بوهران وبمناطق أخرى من الوطن بسبب الحضور الضعيف للمواطنين” مبرزة أن الحملة الانتخابية تتواصل بدون أي عائق “للأحزاب الكبرى”.
و استنتجت اليومية أن الحملة الانتخابية أضحت تكشف “الحجم الحقيقي” للأحزاب وتبين أن تشكيلات سياسية تقتصر على وجود “إداري” ونشاط “ظرفي” دون أن تعمل على إرساء “قاعدة شعبية”.
ومن جهتها أشارت يومية “كارفور دالجيري” إلى أن بعض رؤساء الأحزاب والمترشحين الأحرار تمكنوا من تفادي “الحضور الضعيف للمواطنين” في القاعات المخصصة للتجمعات الشعبية وهذا من خلال التوجه إلى الناخبين “أين يتواجدون” أي في “الأسواق ومواقف الحافلات والترامواي والمترو مثلما هو الشأن بالنسبة للجزائر العاصمة”.
كما تطرقت صحيفة “الجمهورية” الى اللقاءات الجوارية التي يقوم بها المترشحون في الميدان أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي بغية التعريف ببرامجهم لا سيما اتجاه فئة الشباب.
ومن جانبها نقلت يومية “الوطني” شهادات مواطنين تأسفوا الى “قصر مدة حضور” بعض رؤساء الأحزاب السياسية أثناء تجمعاتهم، كما أبرزت جريدة “كاب واست” أن التشكيلات السياسية الجديدة أو التي لم تشارك في عهدات سابقة يمكنها أن تنال ثقة الناخبين الذين “خاب ظنهم” في أحزاب سبق لها وأن شاركت في تسيير البلاد.