ركز البرنامج الانتخابي لتشريعيات 4 مايو المقبل، لحركة الاصلاح الوطني ، على الاستثمار في العنصر البشري لمواصلة البناء وتعزيز التنمية الشاملة ومسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات، في إلتزمت الحركة بمواصلة الاصلاح الاداري بتسريع وتيرة الرقمنة لـ”تقريب الادارة من المواطن” واسهام الشباب في وضع مختلف البرامج.
وحسب برنامجها الانتخابي فإن حركة الاصلاح الوطني التي يرأسها فيلالي غويني ، تؤكد على الاستثمار في العنصر البشري بتكوين كفاءات قادرة على مواصلة البناء من أجل تعزيز التنمية الشاملة ومسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات والسهر على “مواصلة الاصلاح الاداري” بتسريع وتيرة الرقمنة واستكمال “الحكومة الالكترونية” لتسيير الخدمات وتقريب الادارة من المواطن مع التمسك بمبادئ المصالحة الوطنية حتى تبلغ مداها وتحقق أهدافها.
وللنهوض بمستوى المنتوج المدرسي والجامعي يلتزم الحزب في برنامجه بـ”استحداث مجلس أعلى للتربية والتعليم يوكل له ملف المنظومة التربوية تقييما وتحيينا وتطويرا”.
وفي شقه المتعلق بالمجال الاقتصادي تؤكد حركة الاصلاح الوطني على العمل من أجل اقلاع اقتصادي “وفق رؤية شاملة” للنهوض بالاقتصاد الوطني يركز على “ضمان الأمن الغذائي و إنتاج الثروة خارج قطاع المحروقات” وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
وفي نفس السياق تلتزم الحركة بتحقيق “إنتاج وطني بحت” مبني على “خطة اقتصادية قابلة للاستمرار” مع الاستفادة بأكبر قدر من نتائج البحوث العلمية التطبيقية في إعداد مختلف الخطط و البرامج الإنمائية في مختلف القطاعات.
كما توعد الحزب في برنامجه بـ”مواصلة متطلبات الإصلاح الاجتماعي الشامل” بما يستجيب للمطالب الاجتماعية المترابطة حسب تدرج الضروريات فالحاجيات ثم التحسنات و بما يضمن ويكرس العدالة الاجتماعية ويحمي و ينظم الدعم الموجه للطبقات الهشة ويكفل الحق في العمل و السكن و الرعاية الصحية و العيش في بيئة نظيفة لكل جزائري و جزائرية.
و تعتبر الأسرة لدى حركة الاصلاح الوطني “محضن القيم وحصانة المجتمع” بحيث يعمل على “حث و الزام الأسرة بالتكفل الأمثل بتربية الأبناء أخلاقيا وعاطفيا تماشيا مع القيم السمحة في إطار الضوابط التي تحتويها مدونة حقوق الطفل ضمن اطار الموروث الحضاري الجزائري علاوة على “فتح مجالات أكثر أمام المرأة و الاعلاء من شأنها وايلاءها اهتماما أكبر تعليما وحماية وتأهيلا لمواقع المسؤولية وتمكينها من المشاركة في جميع مؤسسات الدولة والمجتمع”.
وتؤكد هذه التشكيلة السياسية في برنامجها الانتخابي على بذل جهود أكبر لتحسين التكفل بالشباب و”تمكينهم من الحضور والمشاركة في صناعة مختلف البرامج و السياسات و الخطط الانمائية” للمساهمة في البناء الوطني مع ترقية حضورهم في مختلف الوظائف والمسؤوليات.
أما فيما يتعلق بالجالية الجزائرية في الخارج فإن حركة الاصلاح الوطني ترى ضرورة إشراك أبناءها في التنمية الوطنية وتطوير الاقتصاد و كذا الاستفادة من كفاءتهم و خبراتهم وبحوثهم.