في كلمة لوزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، ألقاها خلال مراسم تسليم المفاتيح وعقود الاستفادة من سكنات البيع بالإيجار “عدل”، دعا المواطنين إلى المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية ل 4 ماي المقبل والتي تعتبر “مفتاح الجزائريين” للمحافظة على استقرار وتنمية الوطن، حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية.
وأكد بدوي الذي كان بمعية وزير السكن و العمران و المدينة وزير التجارة بالنيابة عبد المجيد تبون: “ونحن على ابواب الانتخابات التشريعية المقبلة اغتنم الفرصة من جل تحسيس و تحفيز كل المواطنين على ضرورة المساهمة في إنجاح هذا الموعد الذي يعتبر بالنسبة للجزائريين و الجزائريات المفتاح الذي يصون الأمن و الاستقرار الذي يعرفه البلد”.
و أضاف بدوي أن الانتخابات التشريعية هي “فرصة لنا لأن نكون متواجدين بقوة بهدف تمرير رسالة قوية كجزائريين مفادها أننا متماسكين و متضامنين ونحافظ على امننا و استقرارنا وسكينتنا ونرافق كل مؤسسات الدولة على رأسها الجيش الوطني الشعبي و المؤسسات الأمنية و الوقوف وقفة رجل واحد للدفاع على الوطن العزيز”.
كما أشار الوزير الى وجوب “عدم نسيان ما عايشناه من أزمات و مآسي و من دماء و من تخريب و اليوم نعيش في مثل هذه المناسبات السعيدة التي لم تكن لتتجسد لولا العبقرية التي كرسها رئيس الجمهورية من خلال تكريس قيم السلم والمصالحة الوطنية في البلاد”.
و بهذا دعا بدوي الى الحفاظ على مختلف المكاسب “للمحافظة على امننا و استقرارنا و طمأنينة مواطنينا لنواصل تجسيد جميع البرامج التنموية”.
و أضاف الوزير أنه لولا الأمن و الاستقرار و السكينة التي ينعم بها البلد لما كان بالإمكان تجسيد مختلف البرامج التنموية على مستوى كل التراب الوطني.
و من جهة اخرى ثمن بدوي الجهود التي يبذلها إطارات قطاع السكن “لتجسيد التحديات الكبرى التي أقرها برنامج رئيس الجمهورية و المتمثلة اساسا في تحسين الظروف المعيشية للمواطن”.
و أكد أن هناك مئات الآلاف من السكنات في مختلف الصيغ توزع على مستوى التراب الوطني “وهي رسالة قوية لكل من كانوا يشككون في تجسيد البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية” مضيفا أنه سيتم العمل على أن يستفيد كل الجزائريين الطالبين لسكن من سكناتهم”.