أعلن مدير عام الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور مصباح إسماعيل، عن إستكمال حملة التلقيح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية ، في إطارالرزنامة السنوية الاستدراكية لعملية التلقيح، مع الدخول المدرسي في سبتمبر المقبل عبر مختلف المراكز الصحية، و قال إنه سيتم إعداد أجندة محددة تستهدف التلاميذ الذين لم يستفيدوا من هذا التلقيح في المرحلة الأولى.
وفي تقييمه لحملة التلقيح ضد الحصبة و الحصبة الألمانية التي جرت مابين الـ 6 و الـ 16مارس ، أوضح ممثل وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة ، أنه سيتم تنظيم حملات تحسيسية حول خطورة هذه الأمراض الفتاكة لإقناع الأولياء بضرورة تلقيح أبنائهم مستدلا هنا بما وقع في الولايات المتحدة و أوروبا مؤخرا جراء انتشارهذه الأمراض الخطيرة.
وقال ضيف الثالثة إنه من بين 6 ملايين و نصف مليون تلميذ تم تلقيح مليون ونصف في شروط آمنة مفندا وقوع حوادث صحية ذات الصلة بهذا التلقيح “عدا تلك المضاعفات الخفيفة كالحمى و الخوف الذي سيطر على التلاميذ جراء الحملات الشرسة و الاشاعات غير المؤسسة التي استهدفت العملية”. وفي سياق متصل بالظروف التي أحاطت بالحملة فند البروفيسور مصباح إقدام المصالح الصحية على إرسال إستمارات للأولياء للموافقة أو الرفض على تلقيح أبنائهم قائلا “إن المصالح الصحية لم و لن ترسل استمارات من هذا النوع للأولياء ، فالأهم بالنسبة لنا هو شروط سلامة اللقاح والظروف التي تجري فيها العملية ككل” معتبرا ذلك إجراءً مرفوضا و غير مناسب كانت له انعكاسات سلبية على الحملة .
و أشار المتدخل إلى أن “التلقيح يعتبر حتمية للصحة العمومية ومن أهم مكاسب السياسة الوطنية للصحة لذلك يتعين مواصلته لمكافحة الأمراض الخطيرة”.