خلال ندوة صحفية نشطتها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، يوم أمس الأربعاء، بمقر حزبها، دعت حنون الوزراء المترشحين إلى “تقديم استقالتهم من مناصبهم لكي لا يستخدموا وسائل الدولة في الحملة الانتخابية”.
و قالت الأمينة العامة لحزب العمال خلال هذه الندوة أن التشريعيات القادمة “يمكن أن تشكل منعرجا حاسما في تاريخ البلاد”، مؤكدة على أهمية “التعبئة الواسعة لفرض احترام السيادة الشعبية”.
و أوضحت حنون بالمناسبة أنه تم قبول 36 قائمة انتخابية لحزبها من أصل 42، مشيرة إلى أن حزب العمال “ليس مسؤولا عن التوقيعات المزدوجة” و أنه قدم طعونا في هذا الشأن لدى المحاكم الإدارية.
و كشفت حنون أن الحملة الانتخابية لحزب العمال ستكون “مختلفة عن سابقاتها” وأنه سيتم خلالها التركيز على “المسائل الجوهرية من أجل التوصل الى إصلاح حقيقي وعميق في جميع الميادين”.
و أضافت حنون أن حزب العمال أثناء الحملة سيطرح “مشكل عدم احترام القوانين وكذا أهمية الحراك الشعبي من أجل منع التصويت على مشروعي قانوني العمل والصحة، فضلا على إنقاذ الجامعة من الفوضى و أهمية ضبط منظومة جبائية عادلة عن طريق مراجعة الإعفاءات الضريبية”.