أصدرت الأمانة العامة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، أمس السبت، بيانا تحذر فيه من محاولات التشكيل الاستبدادي للحقل السياسي في الجزائر، والتي يمكن أن تعمق أزمة الثقة والشرعية داخل الدولة، مضيفا أن الحزب سيدخل التشريعيات المقبلة في 25 ولاية عبر الوطن.
كما سجل بيان “الأرسيدي” ملاحظة تخص لا مبالاة الحكومة وحرصها على الحفاظ على الوضع الراهن الذي وصفه بـ”الخطير”، ويتجلى ذلك حسب الارسيدي في الثلاثية الأخيرة التي انعقدت بولاية عنابة والتي تم فيها “استبعاد النقابات المستقلة، هو ما اعتبره الحزب بـ”الاستفزاز”.
فيما وجه حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، نقدا لاذغا لعدم تحرك الحكومة رغم البطالة المتزايدة والارتفاع الكبير في مختلف أسعار المواد الاستهلاكية، إضافة إلى الوضع المتعفن الذي تشهده الجامعة الجزائرية، محملا وزارة التعليم العالي مسؤولية إضراب طلبة طب الأسنان والصيدلة عن الدراسة لمدة تفوق 3 أشهر، ودخول بعض الطلبة في إضراب عن الطعام بكل من تيزي وزو وعنابة وقسنطينة وهران وسيدي بلعباس.
و من جهة أخرى أوضح “الأرسيدي”، استراتيجية تدبير الحملة الانتخابيات لتشريعيات 4 ماي القادم، من خلال تنظيم “لقاءات جوارية بالأحياء والقرى وعبر النسيج الجمعوي”، و بهذا الخصوص أشار الحزب الذي قدم 13 قائمة لهذه الانتخابات الى أنه ناقش خلال اجتماعه يوم الجمعة بالجزائر العاصمة الإمكانيات الواجب توفيرها من أجل ” إثارة النقاش الأوسع حول برنامجه الانتخابي على مستوى جميع فئات المجتمع الجزائري”.
و قد أشادت الأمانة الوطنية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بـ ” تجند جميع مناضليها الذين أكدوا خلال عملية جمع التوقيعات للتشريعيات المقبلة أن انتشار الحزب عبر الوطن أمر واقع”.
فيما أشاد الحزب الذي يرأسه محسن بلعباس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بـ ” نضال النساء الجزائريات من أجل المساواة في الحقوق و التحرر من خلال نضالهن من أجل بناء مجتمع عصري و أكثر عدالة”.