خلال أشغال الندوة التأطيرية لفائدة المكتب الولائي لحركة الإصلاح الوطني، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، دعا رئيس الحركة،فيلالي غويني،الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إلى أن تكون في “مستوى الثقة الموضوعة فيها والآمال المعلقة عليها” في الاستحقاقات القادمة.
كماقال السيد غويني خلال هذا اللقاء أنه بعد استكمال تشكيلة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، فإن الشركاء السياسيين يأملون منها “رغم صعوبة مهمتها، أن تكون في مستوى الثقة الموضوعة فيها والآمال المعلقة عليها في الاستحقاقات التشريعية القادمة”.
وأضاف قائلا: “ننتظر أن يقدم أعضاء الهيئة الانتخابية نموذجا جديدا في التعامل مع الانتخابات والعمل على إرجاع الثقة لدى الفئات العريضة للشعب من أجل الذهاب الى أداء واجبهم الانتخابي بدون عزوف”.
وفي موضوع متصل، جدد السيد غويني دعوته من أجل التوصل إلى “توافق سياسي وطني بقاعدة شعبية عريضة لتدعيم الجبهة الداخلية وتعزيز الحوار بين جميع الشركاء السياسيين لمواجهة كل التحديات والتكفل بالمطالب الاجتماعية”.
وأوضح السيد غويني أن تشكيلته السياسية ترى أن الاستحقاقات القادمة من شأنها، في إطار هذا “التوافق الوطني” أن تكون “محطة لتعزيز مؤسسات الدولة ومرحلة لحوار اجتماعي واسع لدراسة كل الانشغالات”.
و من جهة أخرى، شدد السيد غويني على أهمية “إشراك كل النقابات المستقلة في الثلاثية المزمع عقدها خلال شهر مارس القادم”، مبديا رفضه انعقاد هذا اللقاء في “غياب الشركاء الحقيقيين”.
كما حيا الفئات العريضة من الشعب التي رفضت الاستجابة للنداءات المجهولة الداعية الى التخريب والاعتداء على الممتلكات، مشيرا إلى أن الجزائريين “حفظوا الدرس واستخلصوا العبر من كل الأحداث والمراحل السابقة واكتسبوا مناعة قوية تقيهم وتحميهم من الأخطار المحدقة بهم وبوطنهم”.