عقب استقباله من قبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة على هامش اليوم الثاني وما قبل الأخير من الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي اليوم الأحد بوهران، أن العالم العربي ينتظر الكثير من رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب ابتداء من شهر مارس المقبل.
و قال بن حلي في معرض تصريحه: “الكل ينتظر ما تقدمه الجزائر خلال رئاستها لمجلس وزراء الخارجية العرب اعتبارا من شهر مارس المقبل بالنظر لنجاح وساطتها واعتمادها على مبدأ الحوار والسياسة في حل الأزمات”.
وأضاف نفس المتحدث أن الجميع ينتظر ما ستقدمه الجزائر لا سيما توحيد الموقف العربي وتفعيل دور جامعة الدول العربية ومقاربة وجهات النظر إزاء العديد من المسائل الجوهرية للأمة العربية وخارجها “خاصة وأن جميع بلداننا العربية تتقاسم نفس الهموم والانشغالات على غرار ما يحدث في سوريا وليبيا وغيرهما”.
واستدل بالمناسبة بالتجربة الرائدة للديبلوماسية الجزائرية مبرزا في هذا الشأن “أهمية الاستفادة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يعد عميد الديبلوماسية عربيا و إفريقيا وأحد المرجعيات في هذا المجال بالاستناد لرؤاه الثاقبة في حل ومعالجة القضايا والأزمات”.
وكان السيد بن حلي قد استعرض المحاور التي تطرق إليها خلال استقباله من قبل السيد لعمامرة على غرار الأوضاع التي يشهدها الوطن العربي.