اعلامنا هش، وحدتنا فرقة، وكلامنا مسوس، هذه الحقيقة المرة التي وصلنا اليها اليوم، بالأمس القريب الارهاب اغتال جيلالي يابس واسماعيل يفصح وسعيد مقبل”مسمارجحة”وغيرهم من اللذين وقفوا بأقلامهم ضد الطغيان واللاعدالة، قتلوا من اجل انصاف الموان وحقه في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم، وقفوا ضد الامبرالية وغيرها من اشكال الفساد مهما كانت قوتها، مابالكم أن يموت صحفي بين جدران السجن، لكن الحق على من أذل مهنة الصحفي المحترمة من أشباه الاعلاميين خدم البلاط المتعفن، ومرغوا وجوههم تحت أقدام من يسلب حقهم، نريد نفيا الى كاليدونيا نريد نفيا الى ألمانيا، نريد قمعا لأفكارنا فإن بعض اشباه المنتسبين الىهذه المهنة، ليسوا الا خدم وخزنة أصحاب النفوذ و”الشكارة” يزغردون باعاز أسيادهم كالكلاب، هل حسان بوراس قبيع السجن والكل يعلم رحل محمد تامالت فهل سيلحق به حسان بوراس، لم ننسى محمد بنشيكو، وهشام عبود، وغيرهم نريد “منفى يليق بنا “.