بسبب كورونا أصبحت الحكومة تشعر بقوة لا مثيل لها بحيث بكل وقاحة قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر أن المتظاهرين عبارة عن “شراذم مافيوية” وأن الحراك أصبح مخترقا من طرف قوى غير وطنية تهدف لتحويله إلى حركة تمردية غير مسلحة تهدف إلى شل البلاد كلية مشيرا إلى تنظيمات غير حكومية معروفة بجنيف أو في لندن وفلول الفيس المحل إضافة إلى للنظام البالي تعمل دون هوادة في مواقع مختلفة بما في ذلك من وراء القضبان للتحريض على العصيان المدني والفوضى واللجوء إلى العنف.
كما ثمن وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر الأصوات الداعية إلى التعقل والتوقف عن التظاهر أمام خطر انتشار فيروس كورونا مضيفا أن الاستمرار في الحراك انتحاري ومن وجهة نظر بلحيمر وحسب قناعته فإن الذين يريدون استمرار الحراك في هذا الظرف الصعب ومهما كانت عواقبه على الأمة قاطبة إنما يعبرون بذلك عن تعنت انتحاري داعيا إلى التصدي لهؤلاء الخونة بقوة من طرف رجال الامن وكذا بقوة القانون الذي هو ملزم وفوق الجميع.