مرة أخرى وجد بن سلمان نفسه محشور في الزاوية يواجه ضغوطا أمريكية واتهامات بارتكاب جريمة اغتيال بشعة بحق الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول فبعد الضمانات التي منحها له الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح بن سلمان يسابق الزمن من أجل اختلاق رواية قد تساعده في فك الحبل من حول عنقها والخروج بأقل الخسائر فالضمانات التي منحها له ترامب تهدف لمساعدته على اختلاق رواية قد تمكنه من إقناع الرأي العام العالمي ببراءته من دم خاشقجي.
ورغم كل هذا ذكر الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه سيقدم مشروع قانون يُحمل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مسؤولية قتل الصحفي جمال خاشقجي ويشدد على محاسبة المتورطين في مقتله ومن المتوقع أن يجري طرح المشروع المشترك الذي شارك في رعايته ثمانية جمهوريين آخرين للتصويت في مجلس الشيوخ بيد أنه لا يزال من الضروري إقراره في مجلس النواب وتوقيع الرئيس دونالد ترامب عليه قبل أن يصبح نافذا.