برصيد 19 ميدالية في الألعاب البارلمبية، خلقت البعثة التونسية الحدث بعد احتلالها المرتبة 19 عالميا والأولى إفريقيا رغم أن عدد المشاركين في البعثة التونسية لم يتجاوز 31 رياضيا إلا أنهم حققوا نتائج مهمة على البلاد أن تفخر بها.
وقامت مجلة “جون أفريك” بتقرير عن المشاركة التونسية، حيث قالت أن احراز 19 ميدالية كان نتيجة جهد وأداء كبيرين من طرف الرياضيين التونسيين، لتصنع تونس الحدث بعد إخماد الشعلة الأولمبية بعد 12 يوما من المنافسة الناجحة لرياضة المعاقين.
واحتلت تونس المركز الأول إفريقيا في عدد الميداليات التي تم إحرازها، متبوعة بنيجيريا بـ 7 ميداليات ذهبية و6 فضيات و 6 برونزيات وهي نتائج بطبيعة الحال عجز عن تحقيقها وفد الأولمبياد الذي ذهب إلى ريو.
وقالت الصحيفة أن من بين الرياضيين الذين أبلوا البلاء الحزن هنالك روعة التليلة في رمي القرص والكرة الحديدية مروى براهمي في رمي المطرقة ورمي الكرة الحديدية الحائزة على آخر ميدالية للتوانسة بجانب كل من وليد كتيلة الذين كان أحد أفضل المرشحين وهو ما لم يخيب التوقعات بحصوله على ميدالية ذهبية في 100 متر وفصيلة في سباق 800 متر، وعباس السعيدي وسمية بوسعيد بطلي ألف و ألف و500 متر والذين وصفتهما المجلة بالملك والملكة.
هذا وحقق الرياضيون التونسيون المشاركون ثلاتة أرقام قياسية عالمية و خمس سجلات بارلمبية سجلت بأسمائهم.
وقالت جون أفريك أن هذا الإنجاز يبقى مميزا فعلا، رغم العدد القليل من الرياضيين المشاركين في هذه الدورة مشددة أنه يجب إعادة ذكر عدد المشاركين الذين لم يتجاوز عددهم 31 شخصا قدموا 19 ميدالية للبلاد، رغم أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى رقم القياسي مثل أولمبياد 2012 بلندن، إلا أن وبإمكانيات أقل وعدد أقل تمكن المشاركون في ترسيخ اسم البلاد في كل العالم.
كما ذكر التقرير ردود الفعل من طرف وسائل الإعلام العربية والعالمية على إنجازات الفريق التونسي وعلى الأداء الممتاز الذي قدموه خصوصا عباس السعيدي ووليد كتيلة.
وفي نفس السياق، وغير بعيد عن تونس، حظي الوفد المغربي باستقبال حار من طرف وسائل الإعلام والعائلات بعد عودتهم من المشاركة في الألعاب الموازية لريو 2016.
وخرج المغرب في هذه المشاركة بـسبع ميداليات ثلاث منها ذهبيات وفضيتان ونحاسيتان، حيث أشاد حميد العوني رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين بالأداء الكبير والمتميز لوفد المغربي المشارك، حيث احتل المغرب المركز 33 من أصل 160 دولة مشاركة، مضيفا أن المغرب تمكن في هذه المناسبات من تحقيق الأهم وهو تحسين موقعه وتخطي ما حققه في لندن 2012، حيث كان قد اكتفى بالمركز 37 بـ 6 ميداليات مقسمة ما بين 3 ميداليات و3 برونزيات.
وشارك المغرب ممثلا بوفد من 26 رياضيا، تنافسوا في رياضات رفع الاثقال والثرياتلون وكرة القدم، فيما كان عدد المشاركين في الدورة 4300 بطلا في 22 نوع رياضي مختلف من أجل الفوز بـ 2642 ميدالية 528 منها بمعدن الذهب.