في جمعة الغضب أدى المصلون المقدسيون صلواتهم في الشوارع وسط تواجد شرطي إسرائيلي مكثفة يحاصرون المقدسيين في الشوارع والأزقة والإحياء واعتدت قوات الاحتلال على المصلين في الشوارع في عدة نقاط منها في شارع صلاح الدين وباب العامود وشارع الزهراء وعند باب الاسباط وباب المجلس بالبلدة القديمة، وسلود، حيث الآلاف أدوا الصلاة في كافة بلدات وأحياء المدينة المقدسة وتم الاعتداء عليهم بالرصاص الحي و بالهراوات والكلاب البوليسية ورشهم بالمياه العادمة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد الفتى محمد محمود شرف 17 عاما برصاص مستوطن بحي رأس العامود في سلوان جنوب المسجد الأقصى. وكانت إصابة الفتى برصاصة في رقبته حيث وصفت بالخطيرة ونزف الشاب لفترة بالشارع حتى تمكنت طواقم الإسعاف من تقديم العلاج له إلا انه استشهد نتيجة الإصابة الخطيرة.
وأكدت مصادر طبية تسجيل إصابتين بالرصاص الحي ووصفت إصابتهما بالخطيرة، احدهما برصاص مستوطن بالرقبة، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل الدموع وعدد بالكسور نتيجة الاعتداء عليهم من قبل الجنود والشرطة بالهراوات.فقد أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة مواطن بجراح خطيرة بالعين نقل إلى المستشفى الفرنسي للعلاج، وإصابة أخرى بقنبلة غاز بالوجه تسببت بنزيف حاد نقلت إلى المقاصد ثم إلى مستشفى هداسا، إضافة إلى عديد الإصابات بالرصاص المطاطي والغاز في كافة إحياء وأزقة وشوارع القدس. انتفض المقدسيون بعد صلاة الجمعة خارج المسجد الأقصى رفضا للبوابات الالكترونية. كما نقل الهلال 5 إصابات بكسور نتيجة الاعتداء بالهراوات على المصلين إلى مستشفى المقاصد بالمدينة.